برلين تدين هجوم ستراسبورغ وتشدد الإجراءات على الحدود
١٢ ديسمبر ٢٠١٨كتب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس صباح اليوم (الأربعاء 12 ديسمبر/ كانون الأول 2018) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشأن هجوم ستراسبورغ "فعل جبان... قلوبنا مع الضحايا ومواساتنا لذويهم". وأكد الوزير أن حكومة بلاده تبذل ما في وسعها لمساندة الأصدقاء الفرنسيين. وبحسب بيانات الحكومة الفرنسية، أودى هجوم إطلاق النار الذي وقع مساء أمس الثلاثاء في مدينة ستراسبورغ بحياة ثلاثة أفراد، وأسفر عن إصابة 12 آخرين.
وتحقق الشرطة في الواقعة على خلفية عمل إرهابي. ولا تزال الشرطة تبحث عن الجاني. وبحسب بيانات وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، فإن الجاني المشتبه به مدان في جرائم بفرنسا وألمانيا. وذكرت مصادر من وزارة الخارجية الألمانية أن زملاء في فرنسا على اتصال وثيق حاليا مع السلطات الفرنسية ويسعون لكشف الملابسات على نحو سريع.
وتراقب الشرطة الاتحادية الألمانية عددا من المعابر الحدودية مع فرنسا. وقال متحدث باسم الشرطة صباح اليوم إن الشرطة تتولى الرقابة على المعابر الحدودية في مدن كيل وإفتسهايم وبرايزاخ ورايناو. وأوضح المتحدث أن المسافرين من ألمانيا لفرنسا عبر هذه المعابر سيتعين عليهم الانتظار لمدة قد تصل إلى 90 دقيقة، مضيفا أنه لم تتضح بعد المدة التي ستستمر فيها الرقابة على هذه المعابر، وقال "نحن متوقفون على زملائنا في فرنسا. طالما أن الوضع لم يتم تسويته بعد، سنواصل الرقابة على المعابر".
وذكر المتحدث أن الرقابة الحدودية مع فرنسا لا تقتصر فقط على الطرق، بل تشمل أيضا النقل العام، مثل "ترام دي" العابر للحدود، والذي تم إغلاق خطه بالكامل ليلة أمس، ثم استُؤنفت حركته الآن. وبحسب بيانات الشرطة، يتم أيضا مراقبة جسر المشاة وراكبي الدراجات "باسريل دي دو ريف" الذي يربط بين مدينة كيل الألمانية وستراسبورغ الفرنسية.
ح.ز/ ه.د (أ.ف.ب / د.ب.أ)