بيان رباعي أوروبي يدعو للهدوء في المناطق الفلسطينية
٢٦ أكتوبر ٢٠٢٢أعربت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا مساء الأربعاء (26 أكتوبر/ تشرين الأول 2022) عن "قلق عميق إزاء التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، ودعت إلى تجنب أي استفزاز وتصعيد للعنف.
وقالت الدول الأربع في بيان مشترك "في عام 2022، قُتل أكثر من 120 فلسطينيا و20 إسرائيليا، وأصيب عدد أكبر. كما نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك من المستوطنين الإسرائيليين".
وتابع البيان الصادر عن وزارات خارجية الدول الأربع "في هذا السياق، بات من الضروري تجنب أي تصعيد جديد. نحضّ جميع الأطراف على الامتناع عن أي استفزاز أو عمل أحادي الجانب، وتخفيف التوترات بشكل فعال، واستعادة الهدوء".
وبينما أقرت بـ"حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات المسلحة والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها"، تعتقد الدول الأربع أن إسرائيل "يجب أن تفعل ذلك وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ويجب تسهيل سيطرة الأمن الفلسطيني في المنطقة أ واستئناف التنسيق الأمني الفعال".
وأضافت أن "التوترات الحالية تذكرنا بالحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حلّ الدولتين، الحلّ الوحيد القادر على أن يضمن بشكل دائم للإسرائيليين والفلسطينيين إمكان العيش بسلام وأمن".
وتصاعدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية حيث كثّفت القوات الإسرائيلية عملياتها في نابلس وجنين في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية.
والمداهمات الإسرائيلية التي غالبا ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلّفت أكثر من 100 قتيل في الجانب الفلسطيني في أكبر حصيلة ضحايا بالضفة الغربية منذ نحو سبع سنوات، وفق الأمم المتحدة. ومنذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول، قتل 25 فلسطينيا وجنديان إسرائيليان، بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس.
ص.ش/ أ.ح (أ ف ب)