ترامب ونتانياهو ناقشا "التهديدات التي تشكلها إيران"
٢٣ يناير ٢٠١٧وأعلن البيت الأبيض اليوم الأحد (31 يناير/ كانون الثاني 2017) في بيان أن ترامب بحث مع نتانياهو "التهديدات التي تشكلها إيران" واتفقا على أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن التفاوض بشأنه سوى "بشكل مباشر".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرجلين "اتفقا على مواصلة تبادل وجهات النظر إزاء مجموعة من المسائل الإقليمية، خصوصا التهديدات التي تشكلها إيران"، في أول مؤشر على التصلب الذي تبديه الإدارة الأميركية الجديدة حيال طهران.
وحول موعدة زيارة نتانياهو إلى البيت الأبيض بعد دعوة ترامب، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التاريخ النهائي لهذه الزيارة "سيحدد في الأيام التي ستسبق" زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الرجلين تطرقا خلال المحادثة المقتضبة إلى "الاتفاق النووي مع إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين ومواضيع أخرى".
بحسب نتانياهو الذي قال إنه سيتطرق أيضا مع ترامب إلى الحرب في سوريا فإن "الأولوية الأولى لدولة إسرائيل هو رفع التهديد الذي يشكله الاتفاق النووي السيئ الموقع بين إيران" والقوى الكبرى من ضمنها الولايات المتحدة عام 2015.
وأدى أوباما دورا رئيسيا في إبرام ذلك الاتفاق، فيما كان ترامب قد وصفه خلال حملته الانتخابية بأنه "أحد أسوأ" الاتفاقات.
وخرق ترامب خطا تقليديا تعتمده الولايات المتحدة عندما وعد بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها، مما أثار استياء الفلسطينيين وجزءا كبيرا من المجتمع الدولي.
ويأتي الاتصال بين الرجلين، في وقت منحت فيه بلدية القدس الضوء الأخضر النهائي لبناء 566 وحدة سكنية في ثلاثة أحياء استيطانية في الجزء الشرقي المحتل من المدينة. في إجراء دانه بشدة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة باعتباره "تحديا لمجلس الأمن الدولي بعد قراره الأخير رقم 2334، الذي أكد عدم شرعية الاستيطان".
ورحب نتانياهو بوصول ترامب بعد علاقات فاترة مع أوباما الذي كان يعتبر أن المستوطنات تشكل عقبة أمام استئناف المفاوضات المتوقفة منذ أكثر من عامين مع الفلسطينيين.
و.ب/ح.ز (رويترز، د ب أ، أ ف ب)