ترامب يختار مرشحيه للأمن القومي وسي آي إيه والعدل

عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتسلم منصبه في 20 كانون الثاني/يناير، السناتور المحافظ المتشدد جيف سيشنز وزيرا للعدل والجنرال المتقاعد مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، بحسب بيان أصدره اليوم الجمعة (18 تشرين الثاني/ نوفمبر) فريق المرحلة الانتقالية. كما عُين مايك بومبيو، العضو في مجلس النواب عن ولاية كنساس، مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). وقال عضو من الفريق الانتقالي طلب عدم نشر اسمه، إن الثلاثة قبلوا عرض ترامب وسيتم إعلان ذلك رسميا في وقت لاحق اليوم الجمعة.

ويعتبر اختيار بومبيو (52 عاما) - العضو بالكونغرس لثلاث ولايات - لقيادة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مفاجأة. وكان عضوا في لجان المخابرات والطاقة والتجارة بمجلس النواب بالإضافة إلى اللجنة التي حققت في هجوم عام 2012 على مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي في ليبيا. وكرر بومبيو انتقادات ترامب للاتفاق النووي الإيراني وكتب في تغريدة على موقع تويتر يوم أمس الخميس يقول "أتطلع لإلغاء هذا الاتفاق الكارثي مع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم."

تخرج بومبيو من أكاديمية وست بوينت العسكرية وكان الأول على دفعته وعمل ضابطا بسلاح المدرعات كما تخرج من كلية الحقوق بجامعة هارفارد وأسس فيما بعد شركة تصنع أجزاء الطائرات التجارية والعسكرية.

أما فلين فهو جنرال سابق بالجيش الأمريكي وأحد أقرب مستشاري ترامب. أقيل من وكالة المخابرات الدفاعية عام 2014 وهي خطوة نسبت إلى روايته حقائق صادمة عن الحرب على الإسلاميين المتشددين. ويشير مسؤولون عملوا مع فلين إلى أن افتقاره لمهارات الإدارة وأسلوبه في القيادة وراء عزله من وظيفته.

وباختيار سيشنز لمنصب وزير العدل فإن ترامب يكافئ أحد الموالين له، تشابهت تصريحاته المتشددة والنارية في بعض الأحيان عن الهجرة مع تصريحات الرئيس المنتخب. ويرفض سيشنز أي إجراءات لمنح الجنسية للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق رسمية وكان من أكبر المتحمسين لتعهد ترامب بإقامة جدار على الحدود مع المكسيك.

ولم يؤكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري شون سبايسر الذي يشارك في عملية انتقال الرئاسة لترامب صحة هذه التقارير لشبكة (سي.إن.إن). وقال "إلى أن يقولها دونالد ترامب بنفسه فالأمر ليس رسميا."

ع.ج/ هـ. د (رويترز، أ ف ب)